#درجات الحرارة المتوقعة صباح الأربعاء جنوب اليمن وشماله
لاتوقّع خبراء الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، الموافق 3 أبريل 2024، اختلافًا في درجات الحرارة المتوق...
كشفت شركة Orbital Assembly Corporationعن معلومات تفيد بافتتاح أول فندق فخم في الفضاء الخارجي بحلول عام 2025.
وتهدف Orbital Assembly إلى إطلاق محطتين فضائيتين مع أماكن إقامة سياحية، ومن المقرر إطلاق محطة Pioneer الجديدة التي سوف تستوعب 28 شخصا في غضون ثلاث سنوات بحسب القائمين عليها، وكانت قد قررت الشركة إطلاق محطة Voyager القادرة على استيعاب 400 شخص في عام 2027.
وبحسب الشركة فإن المحطة ستكون "مجمع أعمال" فضاء يضم المكاتب والسياح على حد سواء، وبهذا قد تبدو السياحة الفضائية أقرب من أي وقت مضى.
وتحاول الشركة خفض التكلفة لجعل الذهاب إلى الفضاء متاحا للجميع، وقال كبير مسؤولي العمليات في Orbital Assembly تيم ألاتوري: "كان الهدف دائما هو تمكين أعداد كبيرة من الناس من العيش والعمل والازدهار في الفضاء".
وبحسب Orbital Assembly إن المحطات الفضائية ستحتوي على مساحة مكتبية بالإضافة إلى أماكن إقامة.
يقول ألاتوري إن جاذبية المفهوم الجديد Pioneer Station هو أن نطاقه الأصغر يجعله قابلا للتحقيق في وقت أقرب، وذلك سيتيح لنا الفرصة لجعل الناس يبدأون في تجربة الفضاء على نطاق أوسع، بشكل أسرع".
وتتصور الجمعية المدارية أن المحطتين تشبهان عجلة دوارة تدور حول الأرض.
وبحسب ألاتوري أنه نظرا لأن محطة بايونير ستكون أصغر، فإن مستوى جاذبيتها سيكون مختلفا، وسيظل هناك ما يسميه "الراحة" من الجاذبية الاصطناعية، مثل الاستحمام، والقدرة على تناول الطعام والشراب أثناء الجلوس، لكن المساحات ذات الجاذبية الأقل ستسمح بمزيد من المرح والمراوغات الفضائية.
وتشير التصاميم الداخلية لكلتا المحطتين إلى أن التصميم الداخلي لا يختلف عن فندق فخم على الأرض، فقط مع بعض المناظر الإضافية الخلابة من الفضاء.
قال ألاتوري: "إن جمالية الفندق كانت استجابة مباشرة لفيلم ستانلي كوبريك "2001: A Space Odyssey"، الذي وصفه بأنه "مخطط تقريبا لما لا يجب فعله"، وأضاف" :أعتقد أن هدف ستانلي كوبريك كان تسليط الضوء على الفجوة بين التكنولوجيا والإنسانية ولذلك، عن قصد، جعل المحطات والسفن معقمة للغاية ونظيفة وغريبة".
تم اختيار الاسم الأصلي لفندق الفضاء، محطة فون براون لأن المفهوم مستوحى من تصميمات عمرها 60 عاما من Wernher von Braun، مهندس طيران رائد في تكنولوجيا الصواريخ، أولا في ألمانيا ثم لاحقا في الولايات المتحدة.
وأثناء إقامته في ألمانيا، شارك فون براون في برنامج تطوير الصواريخ النازية، لذا فإن تسمية فندق الفضاء باسمه كان اختيارا مثيرا للجدل.