قادة عسكريون شرفاء يفتك بهم المرض

كريتر سكاي/خاص:

صباح هذا اليوم الثلاثاء استيقظت على رسالة استقالة عبر الواتساب من الاخ العقيد محمد قاسم الداعري يطلب مني كتابة مناشدة الى القيادة السياسية والعسكرية لإنقاذ حياة أحد اشرف الكوادر العسكرية العميد سعيد يوسف سيف الذي يصارع المرض وحيدا في إحدى مشافي عدن واستنزفت أسرته كل إمكانياتها المادية ومثقله بالديون وهنا اضع رساله الأخ العميد الداعري أمام الجميع دون تدخل

السلام عليكم 
الأخ العزيز الصحفي علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش 
القلم الحر مناصر المظلومين في زمن الجحود والنكران

معي مناشده للاخ العميد سعيد يوسف سيف
أحدى كوادر الكلية العسكرية الذي تخرج على يده كوادر من الكلية ابتدا من الدفعة التاسعة في كلية العسكرية عدن 
وحتى الدفعة واحد وخمسون الحربية صنعاء
هو الآن يعاني المرض ومرقد في مستشفى السعدية في عدن
ولم يحصل على قيمة العلاج
وحالته في تدهور
ولا حد ساعده لا من القيادة العسكرية الشرعية
ولا من الانتقالي

اخي علي مقراط
ارجو ان تعمل مناشدة لجهات الاختصاص لمساعدته
وان شاء الله تكون في ميزان حسناتك
ودمتم ودام الوطن بخير
اخوكم/العقيد محمد قاسم الداعري


تعليقي يجب أن يقراء 
البارحة كنت في مقيل والتقيت العميد الركن الأكاديمي حسين  ناصر مدير الأكاديمية العسكرية العليا الذي اسمع عنه كثيرا ولم أعرفه شخصيا هذا الاسم الكبير الذي أسندت إليه قيادة كلية القادة والاركان أحد الخبرات العسكرية المحترمة تخرج على يديه الآلاف من الضباط والقادة من زمن جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابق إلى دولة الوحدة ووالخ . لايمتلك وسيلة مواصلات ولا بيت متواضع في عدن بينما الجهلاء وإنصاف الأميين يشيدون العمارات والفلل ويمتلكون ارتال من السيارات. هذه ضريبة النزاهة والشرف واستقامة الضمير والأخلاق اخي القائد حسين ناصر
تعليق اخر وصلني اتصالين من اثنين من كبار ضباط الجيش يعانون المرض ولديهم توجيهات من وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي بمساعدات مالية بسيطة إلى مدير الدائرة المالية العميد عبدالله عبدربه طالبوني التدخل لصرفها أحدهم يتعالج في القاهرة وانا اقول اذهبوا إلى عند العميد عبدالله عبدربه لايحتاج الى وساطة ويخضع لأوامر وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ولن يردها ابدأ ستجدونه في أي وقت هذه ثقتي بالرجل 
اخر معاناة المرض الذي يفتك بقادتنا اللواء الركن علي محمد قاسم اليوسفي مستشار وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان طريح في منزله بوديع حداد هذا المناضل شغل مناصب رفيعة اليوم عنده العمود ونزيه يفضل الموت ولا يستجدي حقوقه المشروعة في العلاج وآخرهم العميد علي حسن ثابت السرحي من أقدم كوادر دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع أصيب بذبحة ونقل إلى المستشفى الالماني عدن وتفاعل معي مدير دائرة شؤون الضباط العميد علي عبيد صالح ومدير الدائرة المالية العميد عبدالله عبدربه ابدى استعداده بالمساعدة. لكن مرت الأيام والأشهر وهو رهن سيارة اهيلة لاجراء عملية القلب .نذكر الناس وهناك المئات من افضل وأشرف ابطال الجيش يموتون من الجوع وألفقر وهلكوا لعدم وجود الغذاء والدواء وتوقف رواتبهم وقد طرحت قضية رواتب العسكريين في ارفع المستويات
بقي القول إن كاتب هذه السطور يفتك فيه السكري وضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة وأجهز على جميع اسنانه لكن مازلت اسير وسط الشعب والجيش ولن أتوقف عن مناصرتهم بكل قوة حتى الرمق الاخير والسلام عليكم ورحمه الله وبركات

علي مقراط