إعلامي يروي ماحصل معه من قبل مجموعة مسلحة اقدمت على نهبه في وضح النهار بعدن

اوضح الاعلامي صابر حليس ما حصل معه من قبل مجموعة مسلحة على متن دراجة نارية بعدن يوم الثلاثاء.

وقال حليس: بعد وصولي مع عائلتي من محافظة الضالع في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر الثلاثاء ادخلتهم إلى أحد الفنادق في شارع السجن, ذهبت انا وصديقي محمد ابن محمد عبيد إلى شركة العمقي لاستلام حوالة, بعدها توجهنا إلى سوق الهاشمي لشراء القات.

 إلا اننا بعد مرورنا بجانب سوق ضمران في تمام الساعة 1:45 دقيقة وتحديدا أمام سوق ماكس للثياب وتفاجأت باحد الملثمين يلبس الزي العسكري يصيح لنا على جنب, انا اعتقدت أنه أحد الجنود الذي ينتمي إلى السرك العسكري أو الأمني في العاصمة عدن وإنني قد عملت أو قمت انا وصديقي بمخالفة ما !, قلنا لننظر ماذا حصل بعدها توجه نحوي هذا الشخص واثنين على متن دراجة بانتظاره بدا يسألنا عن ابراز بطائقنا اخرجنا له, ولكن للاسف كان اسلوبه همجي وغير عقلاني بعد معرفته أن صديقي يشتغل في الجيش, قام يهدده وأنه سوف يصفي جميع العساكر الذين يشتغلون في الأمن والجيش, وخصوصا الذين يتبعون لإدارة أمن عدن بعدها طلبوا مننا فتح السيارة وركبوا معنا بطريقة مستفزة وتم شحن السلاح وتوجيهه إلى رأس صاحبي وأنهم سوف يصفونه إذا لم يمشي ويسمع كلامهم اخذونا إلى أحد شوارع حي عبد العزيز وطلبو مننا إخراج  كل الفلوس التي بحوزتنا, فتشونا بطريقة مستفزة جدا والسلاح على رؤوسنا اخذوا مني المبلغ كامل كان معي 40 الف وصديقي مبلغ وقدره 57 الف وبعدها نزلوا من السيارة وطلبوا مننا الذهاب وإذا اصدرنا صوتا سوف يقومون بإطلاق الرصاص.

 ذهبنا انا وصديقي ونحن مصابين بحالة من الذعر والخوف نتيجة هذا التهديد والاستفزاز من قبل هوؤلا الجماعة الذين أدعوا انهم يعملون لتنظيم القاعدة.

اشكر كل من تضامن معي وتواصل عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي, هذا من نبل اخلاقكم شكرا لكم كثيرا

صابر حليس