قيادي سابق بالإنتقالي: هكذا تسلسلت محاولات إختطاف الحراك الجنوبي

القيادي نبيل عبدالله

حفظ الصورة
كريتر سكاي/ خاص

اوضح قيادي سابق بالإنتقالي الجنوبي أن محاولات اختطاف الحراك بدأت من الرئيس الراحل صالح ثم من الشرعية والرئيس هادي خلال مؤتمر الحوار وحتى اليوم.

وقال القيادي نبيل عبدالله من خلال منشور كتبه على صفحته بموقع فيسبوك: وكان للاصلاح والحوثيين ايضاً محاولات في هذا الجانب ورغم كل ذلك استمر الحراك كمظلة جامعة لكل من يؤمن به وبدون ان تكون هناك قيادة موحده بل ان ذلك سر قوته واليوم يتعرض الحراك لأخطر محاولة اختطاف والجميع يعلم من يقود هذه المحاولة التي قوضت الحراك واقصت رموزه وقدمت شعارات لن تنفذ منها شيىء وانما كانت مدخل لجر بعض المخدوعين لمهاجمة وتخوين وشيطنة كل من يختلف معهم  ولا يعترف بما يدعونه من تمثيل بل ومهاجمة من له رأي في ممولهم.

واضاف نبيل:"الطبيعي ان تأتي مرحلة الحلول السياسية لتوحد جميع الفرقاء ونأمل ان نرى جهود ايجابية من كل الحريصين وان لا نرى من يضع العراقيل تحت اي ذريعة فنحن نعلم من رفض دعوة المبعوث الدولي لاقامة حوار جنوبي جنوبي !"

واختتم قائلا: لا ندعو لاقصاء أحد فالحراك لا يمثله طرف بعينه كما ان استقرار الجنوب ومستقبله واي عملية سياسية قادمة لن تكون حصر على مكونات الحراك وحسب فالجنوب لكل ابنائه بمختلف توجهاتهم وقناعاتهم ويجب ان يتوحد الجنوبيين.