دولة الإصلاح في تعز تستدعي صحفي بتهمة الإساءة للجيش

عدن((سكاي كريتر))خاص:

ابلغ الصحفي وجدي السالمي بتلقيه اتصالا هاتفيا من ضابط في البحث الجنائي بمدينة تعز طلب منه الحضور للتحقيق معه.

وقال السالمي إن المتصل قال له إن البحث الجنائي قد تلقى توجيها من النيابة (لم يحدد هذه النيابة) للتحقيق معه، وذكر أن التهمة هي الإساءة للجيش الوطني، وأضاف: إذا ما تبادر بالحضور سيتم تحرير أمر قبض قهري ضدك.


واصدر السالمي بلاغا ورد فيه: 


بلاغ

إلى نقابة الصحفيين اليمنيين

إلى نقابة المحامين بتعز 


 (١)

 الثلاثاء ١٩ فبراير/شباط تلقيت اتصالا عبر الهاتف من ضابط في البحث طلب مني الحضور للتحقيق معي وقال المتصل إن البحث الجنائي قد تلقى توجيها من النيابة (لم يحدد هذه النيابة) لتحقيق معي، وذكر أن التهمة هي الإساءة للجيش الوطني، وأضاف: إذا ما تبادر بالحضور سيتم تحرير أمر قبض قهري ضدك.


(٢)

 يوم الاثنين ١٨ فبراير/شباط تم ايقافي لمدة ساعتين ومعي المصور مرزوق الجابري والزميل الصحفي جمال الأسمر لدى الكتيبة الثالثة في اللواء١٤٥ التابع للشرعية، وذلك بعد تصويرينا برفقة جندي من الكتيبة مقابلة صحفية مع أسرة طفل مات بالكوليرا، وتم  الافراج عنا بعد اتصالنا بقائد  المحور اللواء سمير الحاج الصبري، الذي قال عبر الهاتف اننا لم نحصل على ترخيص من المحور للتصوير.. ولا اعلم من متى يأخذ الصحفي اذنا من المحور لتصوير قصة إنسانية. 


(٣)

 

في ٥ فبراير/شباط٢٠١٩ كنت في زيارة للجنة الطبية بخصوص متابعة ملفات جرحى تم حرمانهم من السفر للعلاج رغم أن وثائقهم تؤكد حاجتهم الطبية للعلاج خارج اليمن، لكن  تم احالتي إلى ضابط الاستخبارات العسكرية عمر الرامسي الذي طلب وثائق هويتي الصحفية وأفاد أن هناك بلاع ضدي بانني لست صحفيا، قبل أن يعتذر بشدة ويتفهم مشكلة الجرحى الذين لم يتم حل قضيتهم لليوم. 


(٤)


 في ١٩يوليو/حزيران ٢٠١٧ تعرضت لإطلاق نار من قِبل جندي تابع للقوات الحكومية، في مدينة تعز، بالحي الذي اسكنه وكاد الحادث أن يودي بحياتي، وتقدمت بشكوى واحضرت الشهود إلى الشرطة العسكرية وتم اجهاض القضية.


(٥)


في يوليو/ شباط ٢٠١٧ تم مداهمت منزلي من قبل ملثمين تابعون لقسم شرطة الدحي بتهمة انني اعمل مع الحوثي وعفاش، واعتذر مدير القسم رسميا وحضر إلى منزلي للاعتذار فقررت عدم اثارة القضية. 


ومع كل هذه الجرائم بحق الصحافة والصحفيين نؤكد أننا لن نصمت ولن نخاف، فنحن نؤمن أن الصحافة الجيدة هي التي تنقل الحقيقة وهي مسؤولة أمام القراء فقط. 


ونطالب من نقابة الصحفيين ونقابة المحامين باتخاذ موقف حازم ومسؤول حيال هذه الاجراءات القمعية ضد حرية التعبير، ومخاطبة رئيس الوزراء والنائب العام لايقاف مهزلة الجهات الأمنية في تعز بخصوص ملاحقة الصحفيين بهدف اسكات الاصوات الناقدة للفساد.


#نشتي_دولة

 

وجدي السالمي