ماذا قال العقيد صميع على اتهامات ناطق المنطقة العسكرية الرابعة؟

(كريتر سكاي)خاص:

رد العقيد عبدالله محمد صيمع نائب رئيس شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة على افتراءات ناطق المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب.

وأبدى العقيد صيمع في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام استغرابه للصياغة الركيكة واختيار الكلمات التي وقع فيها ناطق المنطقة العسكرية الرابعة في بيانه الأخير والذي اتخذه للهجوم على شخصه ومحاولة تشويهه بكلمات جارحه لا يفترض أن تخرج من كيان كبير بحجم المنطقة العسكرية الرابعة.

وأكد العقيد صميع امتلاكه الوثائق التي تثبت صدق أقواله وأفعاله مشيرا الى أنه رجل القوات المسلحة المنضبط والذي لن يسقط في أتون التزوير والبسط على أراضي الدولة.

وقال العقيد صيمع أن ناطق المنطقة العسكرية الرابعة اعتمد على الكذب في بيانه الأخير وقام باتهامي بانتحال صفة نائب رئيس شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة بينما أملك قرار رسمي منذ العام 2011 بتعييني نائب لرئيس الشعبة والمخاطبات والرسائل الرسمية تثبت ذلك ومنها رسائل المنطقة العسكرية الرابعة بالذات.


واضاف أن ختومات الشعبة التي يتهمني ناطق المنطقة العسكرية الرابعة بتزويرها قد خرجت بتوجيهات من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق اللواء الركن حسين عرب وكذا توجيهات خطية من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة لإخراج الختومات اللازمة لتسيير عمل الشعبة، نظرا لغياب رئيس الشعبة الذي لازال مسافرا خارج البلاد.

وأردف أن رئيس شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة لايزال مسافرا منذ بداية الحرب في العام 2015 وحتى الآن فيما تحاول قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التستر عليه رغم غيابه غير المبرر رغم تحرير العاصمة عدن وعودة كافة أركان الدولة اليها.

وتابع مخاطبا المنطقة العسكرية الرابعة أن كل ما نشر من افتراءات كاذبة تدل على تخبطكم وقلة حيلتكم فشعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة ليست الجهة المخولة لصرف العقود وهذا يدل على اعتمادكم الكذب وتظليل الرأي العام بافتراءاتكم، وهذا هروبا منكم من الفساد الذي بات ينخر أركان المنطقة ولعل أهمها البسط على أراضي ضباط وأفراد القوات المسلحة.

وأكد العقيد صيمع الى أنه يزاول عمله بانتظام في شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة وهذا يدحض افتراءات المنطقة العسكرية الرابعة بأنه لازال مطلوب القبض عليه مؤكدا إبطال ذلك القرار في حينه لكون القرار يحمل دوافع مناطقية وعنصرية واضحة، مشيرا الى ان ضباط وأفراد الشعبة يعلمون الصادق من الكاذب فهم من يعايش الواقع ويتعامل معه.

وأشار الى أنه تحمل المسؤولية في وقت تخلى منها من كان يبحث عنها في السلم ولم يستطيع الصمود في وقت الشدة مؤكدا وقوفه سدا منيعا أمام لوبي الفساد الذي حاول تدمير الشعبة.

ولفت الى أن شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة تتبع مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ تأسيسها ولا يوجد حتى الآن ما يخالف ذلك.