إعلامي يمني يوبخ المدير التنفيذي لقناة الهوية التابعة للحوثيين بشأن مقتل القاضي حمران

وبخ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭالإﻋﻼﻣﻲ اليمني ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻀﺒﻴﺒﻲ "محمد علي العماد" المدير التنفيذي لقناة الهوية الموالية للحوثيين  بشأن مقتل القاضي حمران في العاصمة صنعاء

وقال الضبيبي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:

موقف التافه محمد العماد هو موقف سلطة الانقلاب الكهنوتية من القاضي حمران وغيره، وكل إهانة يتعرض لها مسؤول في صنعاء عبر قناة  الهوية هي بموافقة ومباركة كهنة الانقلاب وفي مقدمتهم عبده زبادي وكعبول . من أجل مزيد من الاخضاع والإذلال للمستهدف بالتشهير والقذف الذي يوجه ضده.

واضاف قائلاً:
وكل من يتعرض للهجوم نجدهم من الشخصيات الذين أعلنوا نوعا من المقاومة حتى بالصمت للمشروع الكهنوتي أو الذين رفضوا الانخراط فيه واحتفظوا بقليل من الاحترام لأنفسهم ومكانتهم الاجتماعية أو الوظيفية . كلنا يعرف أن لا أحد يتجرأ على انتقاد أتفه لص من الجماعة إلا وكان مصيره الخطف أو السجن، للحد الذي لم يسلم منهم حتى من يعانون من حالات نفسية ومجانين الشوارع.

و أوضح زين العابدين الضبيبي أن القناة لقد عملت  بخط تحريري شبه معارض يدعي النزاهة ومحاربة الفساد لامتصاص غضب الشارع المتزايد ضد ممارسة الكهنة الانقلابين لا أكثر.
لكنها في الحقيقة تحارب وتشهر بمن تريد السلطة الحاكمة أن تشهر بهم. لتسعى في إظهار الوجه المتسامح لكهنة السلالة وتقديمهم بصورة حسنة وأنهم يقبلون بالنقد والرأي المختلف وهو ما تفعله بالضبط مع بعض المنتقدين المتواجدين في الداخل

وتابع بالقول:
وإن كانت هذه الأخيرة ميزة لهم عكس بقية الأطراف. لكنهم بستفيد منها أكثر مما يخسرن كون عدد المنتقدين محدود قياساً بالذين اختاروا الصمت والتعايش مع الوضع رغم رفضهم له.
والأهم أنهم يستغلون مساحة الحرية التي يتنازلون بها أمثل استغلال في إدانة خصومهم الذين يضيقون ذرعاً بالرأي الناقد والمختلف في بعض مناطق الشرعية