خمس ساعات لقاء متجدد في حضرة الرئيس علي ناصر محمد

كريتر سكاي/خاص:

هو اللقاء الثاني يجمعني بفخامة الرئيس علي ناصر محمد اقول الرئيس ولن اضيف السابق أو الأسبق ، قبل كتابة هذه السطور تلقيت مقطع صوتي من الاخ احمد جمعان باشبيب النهدي المهري مندوب محافظة المهرة في العاصمة المصرية القاهرة لشؤون المرضى والجرحى أعاد في حديثه إلى الأذهان حين كانت المحافظة السادسة المهرة في حالة انغلاق من خط الطريق الى حضرموت وعدن وفي عهد الرئيس علي ناصر محمد افتتح طريق صرفيت الشحر بحضرموت وإلى عدن . فقال مازال المهريين وبعد أكثر من ٤٣ عاما يقولون مافيش رئيس إلا علي ناصر ورغم وصول الاسفلت لكن الفارق كبير بين حالة الانغلاق التام والاسفلت . ولهذا وحسب ترديد المهريين علي ناصر محمد رئيس مازال يطلق عليه من قبل العامة دون سابق

عموما نعود إلى هذا اللقاء مع الرئيس الذي استمر أكثر من خمس ساعات في صالة منزله برج حدائق الزهور البحر الاعظم بالعاصمة المصرية القاهرة. كنت فيه طوال أو معظم هذه الساعات الاستثنائية الجميلة أكاد اكون مستمعاً ابهرني الرجل بسلسلة الأحداث التي أوردها في حديثه السلس التي تشدك ولاتشعر بالملل
طبعا اللقاء لم يخصني بل جمع كوكبة من الدبلوماسيين والوزراء السابقين والكتاب الصحفيين والمثقفين المخضرمين على رأسهم وزير حقوق الانسان السابق محمد عسكر والسفير البارز الدكتور علي عبدالكريم والسفير الدكتور حسين الفضلي والكاتب الاديب محمد عمر بحاح والصحفي المخضرم حسن قاسم إلى جانب شقيقه اللواء سليمان ناصر محمد وقبل ذلك كانت متواجدة المناضلة العدنية نجلاء شمسان
كان محور النقاش عن المشهد السياسي المؤلم في وطننا وتسائل الحاضرين عن المخرج من نفق الحرب ووقف نزيف الدم اليمني والجلوس على طاولة الحوار الوطني الحاد وإحلال السلام وهو الشعار والهاجس الذي بات يردده ويدعو إليه ابو جمال في كل اللقاءات والتصريحات والبيانات .
وفي تلك الأثناء فتحت جوالي وإذا بي اقراء خطاب المشاط الذي من عنوانه يعلن انتهاء الحرب والدخول في حوار مع السعودية
أوقفت الجميع في هذا الفاصل القصير وقرأت مضمون الخطاب أو الاعلان .لكن الرئيس ناصر قال البداية والعنوان غير المضمون فيه من التعقيدات لكن اجمالا إذا صدقت النوايا واقتنع الطرفان بأن الحرب قضت على البشر والشجر فالحل سيأتي برعاية دولية لكن القرار ليس بيد الأطراف المتناحرة للعام الثامن على التوالي.
وبعيدا عن ويلات ومآسي الحرب اليمنية الدامية يستعد الرئيس ابوجمال لاستكمال تجهيز كتابة عن الحبيبة لحج الخضيرة (حدائق الخالدين) وهو عنوان لكتاب سابق واخر أو ثاني عن عدن الجميلة..

حسناً سيستعرض الرئيس عن لحج تاريخ سلطنة وحضارة وثقافة وأدب وشعر وفن عظيم تصدر ذلك القمندان وفيصل علوي وعبدالله هادي سبيت ومحمد سعد صنعاني ووالخ
لم يكن قريبا الرجل عن لحج اويكتب من وثائق ومعلومات حصل عليها عن لحج بل عمل مدرساً فيها ثم محافظ لحج ومن أسسوا البنى التحتية والمؤسسات في ذلك الزمن الذهبي الجميل.

الحديث سيطول واخشى أن يمل القارى الكريم
في الختام تحية وتعظيم سلام لك ابا جمال فلم يعد من زعماء اليمن غيرك ينافسك على ذاكرتك وانصافك للتاريخ ولاتهتم بالابواق والاراجيف شعارك لا اكذب لا اشتم وان طالتك سهام الحمقى والمتشددين والجهلاء فأنت كبير . في عقول العقلاء والحكماء والشرفاء فقط
حتى نلتقي فاتكم بعافية
وسلام مني عليكم ياحبايب

 كتب/علي مقراط