الصحفي العثماني : أطلقوا سراح الصحفي أحمد ماهر قبل الحديث عن ما يخص زملاء المهنة

كريتر سكاي/خاص

وجه الصحفي نشوان العثماني رسالة حادة إلى السلطات الحاكمة بمدينة عدن .

وقال العثماني بمنشور مطول عبر صفحته بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه:

اطلقوا سراح الزميل أحمد ماهر أولًا قبل الحديث عن أي شيء آخر يخص زملاء المهنة في عدن.
ماهر ما زال معتقلًا منذ 6 أغسطس/آب الماضي، رفقة شقيقه مياس. سُرّب له فيديو بعد قرابة شهر من الاعتقال وهو يدلي باعترافات مكرهًا، وبحالة نفسية منهكة للغاية توضح تعرضه للتعذيب.

هذا حدث مأساوي مرعب بحق الصحفيين والحياة الصحفية في عدن، تتحمل مسؤوليته السلطات الأمنية الخاضعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبالتالي مجلس القيادة الرئاسي.
أيحدث هذا في عدن؟ والآن؟
يكشف هذا التصرف البشع أننا جميعًا أمام مهمة الدفاع عن حرية الصحافة والرأي والتعبير أولًا.

فما تعرض له زميلنا من إذلال وإكراه وترهيب سيتعرض له كل زميل وزميلة.
فإن كان زميلنا هذا قد ارتكب خطأ يُدان عليه، فليُحل ملفه منذ البدء للنيابة فالقضاء. غير أنه الآن رهن الاعتقال التعسفي* الجائر. و"لا يجوز اعتقال أيّ إنسان أو حجزه أو نفيه تعسُّفًا." [المادة الـ9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]

أطلقوا سراح أحمد ماهر أولًا، ثم لنتحدث ونتفق ونختلف عن أي شيء آخر.


 يكون الاعتقال أو الاحتجاز تعسفيًا في ثلاث حالات: عندما يكون واضحًا أن ليس هناك أي أساس قانوني لذلك. أو عندما يكون نتيجة للممارسة المشروعة للحقوق مثل حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع وغيرها. أو عندما يكون هناك انتهاك خطير لضمانات المحاكمة العادلة.