سارة علوان ضحية خيانة صديقتها لها ما القصة؟

كريتر سكاي/خاص:

كتب الصحفي /ماجد الداعري
ألآ لعنة الرب على كل مبتز مجرم لئيم تجاوز كل قيم الإنسانية وحدود الرجولة ومعايير الخصومة.. 
ويالله كيف تصل الحقارة والدناءة والسفالة ببعض من المحسوبين علينا بشر من لحم ودم وقلب وعقل واحساس، إلى دفع فتاة للانتحار بذنب حصوله على صورة أو حتى صور لها واذلالها وابتزازها بها، وبغض النظر عن كل ظروف عثوره عليها.. كون الأمر أصبح الآن أكبر من كل التنطيرات والملاحظات والاراء.. 
وأقسم بالله، ماتوقعت أن بيننا من يعيش بكل هذه السادية الإجرامية والبشاعة النفسية المتوحشة والدناءة التي تجاوزت كل حدود الخطر المجتمعي الصادم، وبشكل يستدعي سرعة إيجاد قوانين رادعة تنزل أقسى العقوبات الرادعة لمثل هذه السرطانات البشرية الخطرة على سلامة وقيم المجتمع ككل، وقبل أن يتسع حجم اجرامها ورقعة بشاعة انحطاطها لتعم الآخرين
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل مجرم يجد متعته في انتهاك حرمات الآخرين وتدمير سمعتهم وشرفهم ليحاول الانتصار لنفسيته المريضة بهكذا سقوط أخلاقي وانساني تجاه فتاة كل ذنبها انها عرفته في غفلة من الثقة البريئة أو وقعت ضحية صديقة أخرى خانتها ومنحت صورها لمنحط مثله.
وبحسب مقربون من سارة فان صديقتها قامت باخذ فلاشة ونسخ صورها من جوالها وتسليمهم الى المبتز امجد المقطري الذي اجبرها على محاولة الانتحار.