قبيل ساعات من اعدامه.. محامي بارز يناشد الحوثيين التدخل لوقف تنفيذ اعدام بحق مواطن بصنعاء

كريتر سكاي/خاص:

ناشد محامي الحوثيين بالتدخل بوقف حكم اعدام بحق مواطن سينفذ صباح الاحد. 
وبعث المحامي وضاح قطيش برقية للحوثيين جاء فيها:

شهادة لله أني قبل ثلاثة أسابيع اطلعت على ملف قضية الأخ نبيل نبيل العفيري والأحكام التي صدرت بحقه والتي كانت وفق إجراءات أهدرت حق الدفاع ابتداء ًبمرحلتي جمع الاستدلال والتحقيق وانتهاءً بالمحاكمة أمام القضاء الموضوعي المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف وقد تقدمنا بالتماس لمكتب النائب العام وتم وقف التنفيذ يوم 5/11 وكنت قد طلبت من المحكوم عليه ومن إليه من أهله وأصدقائه  بإحضار أدلة كي يتم قبول الالتماس شكلاً وما ظهر لديهم مؤخراً من شهود رؤية للواقعة وشهود آخرين على وعود أولياء الدم للمتهم بالعفو إذا لم يستعن بمحامي وأعترف بإرتكابه للجريمة مع العلم أنه سلم نفسه لأولاد عم المجني عليه وقال لهم إن شئتم اقتصوا مني الآن لكن والذي رفع السماء ما قصدت قتله وما علمت أين وقعت الطعنة …الخ

المهم هنا أن تحديد موعد التنفيذ قد تحدد ليوم غد الأحد الموافق 20/11 بعد تأجيله لعدة مرات ترغيباً بالعفو من أولياء الدم لوجه الله أو مقابل الديات التي يطلبوها ولكن دون جدوى ..

ومن هذا المنبر أناشد الأخ الرئيس المشاط بإستخدام السلطة التي منحها إياه القانون بالالتماس بإعادة النظر في أي حكم نهائي وبات يرى أنه اشتمل على خطأ ضار بالعدالة والذي أراه يتمثل جلياً في قضيتنا هذه إبتداءً بالواقعة نفسها وما أحاطها من ظروف وانتهاء بالمحاكمة المختلة التي تمت دون تنصيب محامٍ للدفاع عنه أمام سلطة التحقيق النيابة العامة وسلطة التحقيق النهائي لمحكمتي الموضوع المحكمة الابتدائية والمحكمة الاستئنافية ..

نصت المادة ( 293 )من قانون المرافعات : 
ا-لرئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس القضاء الاعلى أن يطلب من رئيس المحكمة العليا إعادة النظر في أي حكم بات يرى أنه يشتمل على خطأ يضر بالعدل مع تبيين وجه الخطأ .

ب- ينظر الحكم سبعة من قضاة المحكمة العليا يكون من بينهم أحد نواب رئيس المحكمة العليا رئيساً لها ويكون الأعضاء من رؤساء الدوائر فيها على ألا يكون منهم من سبق له أن نظر القضية وإذا تعذر تشكيلها لهذا السبب يكون لرئيس المحكمة استكمال العدد من بين قضاة المحكمة العليا .

ج- يصدر الحكم باغلبية خمسة أعضاء على الأقل.

شاركوا المنشور على أوسع نطاق لعله يصل لأصحاب القرار ويعتقوا رقبة هذا الإنسان وقد يحدث الله بعد ذلك أمراً والله من وراء القصد .