هذا ما حدث في مطار ماركا بالأردن لحظة وصول العليمي

كريتر سكاي/خاص:

أفادت مصادر كانت حاضرة في مطار ماركا بعمَّان يوم أمس ، بأن أعضاء السفارة كانوا متواجدين في إحدى صالات المطار، بانتظار وصول طائرة الرئيس العليمي وعندما دخل عليهم السفير بدأ يسلم على الجميع، لكن الكليبي ( الملحق العسكري) امتنع عن مد يده لمصافحة السفير، ووضعها على صدره،  واصر  السفير على المصافحة، قائلا سلم يا أخي كفاية جنون، وتمت المصافحة بالفعل.

وقالت مصادرنا عندما استكمل السفير  مصافحة جميع من في الصالة  بما في ذلك أحفاد الكليبي، غادر السفير الغرفة إلى الخارج على الفور، ممتعضا من موقف الكليبي غير المعقول وغير المتوقع دون مراعاة لأي اعتبار بما في ذلك وقت استقبال الرئيس والإعتبارات الدبلوماسية، وكان بصحبة السفير مدير مكتب الرئيس، اللواء صالح المقالح .. وكل ذلك تم بهدوء تام، واثنى اللواء المقالح على موقف السفير، وعرض عليهما مسؤول العلاقات صالة أخرى، بعد ما أمضيا بعض الوقت في الخارج، واتجه السفير ومدير مكتب الرئيس، بمفردهما إلى تلك الصالة فيما بقي الكليبي وكل طاقم السفارة في الصالة  الأولى..  وبعد ذلك، وقبل وصول طائرة الرئيس بعشر دقائق، اتجه الكليبي الى الصالة الأخرى، حيث يجلس السفير ومدير مكتب الرئيس ، وخشية من حدوث مشكلة، حاول ابن السفير الذي كان بجوار الباب،منع الكلييي من دخول تلك الصالة ، لكن الكليبي  أصر على الدخول، وانقض حفيد الكليبي على ابن السفير ليفتح الباب بالقوة، وتدخل الحاضرون بسرعة، وانتهت المشكلة على الفور، وكل ما أشارت إليه بعض المنشورات اتسم بالمبالغة وعدم الدقة ومخالفة الحقيقة، وأفادت المصادر بأن الامن رأى أن  يكتفى بالسفير  لاستقبال الرئيس العليمي، فيما طلب من طاقم السفارة البقاء في الصالة الأخرى، خشية حدوث تطورات لا سمح الله. 
وذكرت المصادر  انه سبق للملحق العسكري الكليبي وابناءه، قبل حوالي خمس سنوات، واعتدوا بالضرب على المسؤول المالي والإداري عبد الرحمن الشرعبي، في حادث شهير ،  ولم تتخذ ضد الكليبي أي إجراءات من قبل القيادات العلياء ، سواء أن السفير أصر  على أن لا يداوم الكليبي في السفارة منذ ذلك الحين ، خشية حدوث مشاكل إضافية، فيما تم التمديد للكليبي مرارا.  وقد انقطع التواصل المباشر للكليبي مع السفارة منذ حوالي خمس سنوات، وكان أمس هو أول لقاء مباشر له مع السفير ومع أعضاء السفارة منذ الحادثة الأولى في 2018 .. ويذكر أن الكليبي لا يتورع عن إرسال التهديدات والوعيد، بكل الوسائل، لمن يخالفونه أو لا ينفذوا أغراضه، مهما كانت مخالفة للقانون، دون استثناء أحد ، وعادة يصطحب معه مجاميع من أبنائه واحفاده، لترهيب الآخرين، أو الأعتداء عليهم مثلما حدث مع الشرعبي  ..