حقوقي:المجلس الانتقالي يحمل فكر قمعي لم يقم بارتكابه كل من سبقوه

كريتر سكاي/خاص:

كتب الحقوقي انيس الشريك مقالا جاء فيه:


المجلس الإنتقالي الجنوبي والفكر القمعي

يؤسفني أن أكتب هذا فما يحدث لم يجرؤ على ارتكابه كل من وصفناهم بالقمعيين السابقين، في الصورة المرفقة كان هذا آخر توجيه لوزير الشؤون الإجتماعية والعمل بتاريخ 8/8/2021 بشأن فتح حساب بنكي لمؤسسة " الراصد لحقوق الإنسان" مثل جميع المنظمات والمؤسسات الأخرى، ولكن تفاجأت بعراقيل وقمع واضح بسبب مواقفنا وتطرقنا للانتهاكات وعلى وجه الخصوص" معتقل قاعة وضاح سيئ السمعه" و"ملف الاختفاء القسري"/ومعتقلات معسكر اللواء الخامس لحج

كل هذا يؤكد أن الوزارة التي تتصل بالمجتمع المدني تخضع للمشرف/ه الإنتقالي المتواجد في الوزارة وليس للأخ الوزير المعني الذي يحاول أن يمارس دور الوزارة الطبيعي والحفاظ على مسارها.

بعد هذا التوجيه أتت للوزير توجيهات عليا من رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي بإيقاف الترخيص وإيقاف اجراءات الحساب البنكي وتم إبلاغي من الوزارة بأن هناك توجيهات عليا من رئاسة المجلس الإنتقالي بايقاف الترخيص وايقاف الحساب البنكي وان عليا الحصول على "تزكية" من المجلس الإنتقالي وتوجيه من المجلس الانتقالي كي استعيد ترخيص الراصد لحقوق الإنسان من وزارة الشؤون الاجتماعية ولاتمكن من فتح الحساب البنكي.  

وعليه ندعو رئاسة المجلس الانتقالي أن ترفع يد المشرفين/ات والمعطلين لعمل هذه الوزارة ، وأن ثقافة مشرفي الحوثي في صنعاء غير مقبولة ومرفوضة في العاصمة عدن وخاصة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المرتبطه بالمجتمع وبدلا من أن تجعلوا من هذه الوزارة نموذج ايجابي كونها من نصيب المجلس الانتقالي قمتم بنقل الفكر القمعي وثقافة المشرف في صنعاء لممارستها في العاصمة عدن.. ونأمل بل وندعو المعنيين الى تصحيح مسار وزارة الشؤون الاجتماعية .

انيس الشريك 
رئيس ومؤسس" مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان"