عقب اطلاق سراحه..قيادي بثورة الشباب يكشف تفاصيل جديدة وهامة بشان منع اقامة احتفال ماريا قحطان في مأرب

كريتر سكاي/خاص:

كشف القيادي بثورة الشباب عامر السعيدي عن تفاصيل الغاء مهرجان ثورة فبراير في مارب عقب الافراج عنه .
وكتب السعيدي مقالا جاء فيه:
توضيح بشأن إلغاء الحفل في مأرب:

بدايةً؛ تُلزِمُني مروءة الرجال، واحترامي لنفسي، ومحبتي لمأرب، أن أقف هنا، وبشجاعة وثبات، لكي أضعكم في صورة ما حدث معي في مأرب بكل صدق وأسف، ولكي أحاول توضيح الحقيقة كاملة، ما عليَّ منها وما لي، تاركا لضمائركم تقدير الخطأ، والقدرة على الإنصاف، والصبر على طول هذا التوضيح الذي لا بد منه بكل الأحوال.

على أن مأرب عندي، مّقَدَّمةٌ على روحي وعلى أولادي، وهي عندي على ما سواها من البلاد، بمنزلة أمي في شجرة العائلة، وقلبي في قائمة الجسد.
ومأرب المدينة الفاضلة، وبيت العائلة الكبير، ومأرب بالنسبة لي خط أحمر، مأرب كلها أمنها وجيشها ومقاومتها وسلطتها وأهلها وسكانها، وستبقى كذلك للأبد.
ولقد حاربت من أجل مأرب طوال سبع سنوات، بكل شراسة وإيمان ووفاء، حتى توهَّمتُ أنني حارس جلالها الوحيد، وكلمتها الأولى، وصوتها الأعلى في وجه كل قبح، حد أنني سالمت من أجلها وخاصمت، وفارقت كل صاحب لمزها ولو بالتلميح، وكل قريب نظر إليها بعين شانئة، ولست نادما على ما فعلت من أجلها وما سأفعل، فهو واجب يفرضه علي صدق مواقفي وقناعاتي، ويقين إيماني بعدالة القضية الوطنية التي تقف مأرب على ناصية الدفاع عنها ببسالة المحاربين الأبطال الذين يخوضون معارك الشرف على كل الجبهات، بما في ذلك هذه الجبهة التي حاربت فيها جحافل الكَتَبَة والمتربصين بإخلاص وصبر وشجاعة، كما لو أنها معركتي وحدي، وهي كذلك، حتى وإن أثخنني الذين تركت لهم حماية ظهري حين توغَّلت في أرض الأعداء.

أما وقد قلت ما قلت، فإنني أدفع بهذه المرافعة، خبث المزايدين والأدعياء، بعظيم المحبة وصدق الحرص على مأرب ونقاء سمعتها، بقدر ما أحرص على براءة اسمي من تهمة المخادعة والاستغلال والكذب التي رماني بها المخادعون على غفلة، وحاصروني باستغلال عواطف الناس تجاه مأرب، والاستقواء بالانتماء إليها، والاستعانة بكتائب الجماعة لتشويه سمعتي وإسقاط تاريخي من على ظهر الفرس.
وعليه؛ فإنني أضع بين يديكم ما أستطيع الحديث عنه من تفاصيل الفضيحة التي بالغ فيها أصحابها حد الفجور، غير مكترثين بذبح سمعة المدينة في وضح النهار، وإلقاء التهمة على النهار بلا خجل.
إليكم:- 

قبل أشهر التقيت بالنجمة ماريا قحطان ومدير أعمالها في القاهرة، وأثناء الحديث دعوتهم لزيارة مأرب، فقابلوا الدعوة بترحاب كبير.


مع بداية العام، تذكرت ذلك اللقاء، وفتحت الحديث عنه ثانية، وانتهى الحديث بالإتفاق على أن تكون ذكرى فبراير موعد الزيارة في حال تمت الموافقة عليها


في منتصف يناير حاولت تأجيل الزيارة، لكن الفنانة كانت قد اشتغلت على أغنية جديدة خاصة بحضارة وتاريخ سبأ خصوصا واليمن عموما، ومجموعة أغان وطنية معروفة، أعادت تسجيلها لكي تشارك بها في الحفل، وعندما ناقشت مع مدير أعمالها موضوع حقوقها، أخبرني أنها غير مهتمة بالمقابل المادي، وأخبرني أن ماريا قحطان سوف تتبرع بما ستحصل عليه لصالح الأطفال المصابين بالسرطان في مأرب، فأكبرت فيها إنسانيتها وبدأت في ترتيب زيارتها.


في 25 يناير تواصلت مع فريق المحافظ - وأنا سوف أتجنب الحديث عن الأسماء وأكتفي بالإشارة إلى الفريق بدلا عن الأسماء، لكي لا أقع في ورطة التشهير بهم وأتشابه معهم في تكريس الإساءة ووزرها.


أخبرتهم يومها، أي في 25 يناير، عن قرار استضافة النجمة ماريا قحطان، واستئذنتهم فيه، وشرحت لهم حيثيات زيارتها، فأبدوا ترحيبا كبيرا، ووافقوا، وسألوا عمّا يمكنهم فعله، فطلبت منهم السماح لنا بإقامة الحفل في ملعب مأرب، حيث وقد أقيمت فيه احتفالات سابقة قبل فترة قريبة وبرعاية وتمويل السلطة في مأرب، خصوصا أنه لا يوجد مكان يتسع لفعالية فنية غير الملعب.


قالوا لي حينها إن الملعب يحتاج موافقة من المحافظ، وأنهم سوف يطرحون الفكرة عليه، وخلال عشرة أيام من ذلك التاريخ لم يصلني أي رد ولم أتوقف عن متابعتهم.


أخبرتهم خلال أيام الانتظار، أنني أتفهم الواقع السياسي وما ترتب عليه من شراكة وتحالفات، وإنني حريص أن أتجنب أي فعل قد يضعهم في حرج أمام الشركاء الجدد، وأن الحفل سيكون حفلا فنيا خالصا، ولن يكون فيه أي مواقف سياسية، تقديرا لهم وتحاشيا لإحراجهم.


في 5 فبراير أبلغوني بضرورة تحرير مذكرة رسمية إلى المحافظ، أطلب فيها الإذن بإقامة الحفل في الملعب.

 تقدمت إليهم في نفس اليوم، بمذكرة رسمية من مجلس شباب الثورة، أوضحت فيها أن المجلس هو من سيُقيم الحفل، وأن الحفل بمناسبة الذكرى 12 لثورة فبراير، وأن الفنانة ماريا قحطان هي ضيفتنا التي سوف تقوم بإحياء الحفل.


في نفس المذكرة، أوضحت لهم تفاصيل جدول ماريا قحطان خلال زيارتها لمأرب، وكان كالتالي:

 
10 فبراير، حفل فني بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير.

 
الأيام التي تلي يوم الحفل، جلسات تصوير الفنانة في المعالم الأثرية، وأكّدتُ لهم أهمية ذلك خصوصا مع إعلان اليونسكو ضم تلك االمعالم الأثرية إلى قائمة التراث العالمي.


وإضافة إلى الحفل الفني وجلسات التصوير، الفنانة ماريا قحطان تعلن من مأرب، إحياء اليوم العالمي للأطفال المصابين بالسرطان الذي يوافق يوم 15 فبراير، وذلك من خلال زيارة مركز السرطان والتَّبرُّع بحقوقها المادية في الحفل، لصالح الأطفال المصابين بالسرطان، وبهذا تختتم جدول زيارتها لمأرب.


وفي المذكرة، كتبت بالنص، زيارة الفنانة ماريا قحطان لمأرب، بالغة الأهمية، كونها تنفي عن مأرب ما يحاول بعض خصومها تصويرها عليه، بزعمهم أنها مدينة حرب مغلقة على نفسها وطاردة للفن والإبداع، رغم أن مأرب هي مهد كل فنٍّ منذ أول نقشٍ على حجر، وحتى آخر نقطةٍ في الكون.


وفي ختام مذكرة مجلس شباب الثورة نفسها، كنت حريصا أن تكون الصورة كاملة أمام المحافظ، فأضفت إلى المذكرة برنامج وفقرات الحفل على هذا النحو:- 
* النشيد الوطني
* أغنية فوق السحب 
* أغنية هذي اليمن
* أغنية موطني 
* أغنية بكتب اسمك يا بلادي 
* وصلة فنية ( كان يفترض أن تؤديها فرقة خنجر يماني، تستعرض من خلالها شيئا من التراث المأربي.
* ثم النشيد النشيد الوطني وانتهاء الحفل.
 
وبهذا انتهت مذكرة مجلس شباب الثورة، المقدمة بتاريخ 5 فبراير، ممهورة باسمي، وفي ورقة رسمية تحمل شعار مجلس شباب الثورة.

 
لا أتذكر أننا أخفينا عنهم شيئا في المذكرة، باستثناء أغنية جديدة وحصرية عن تاريخ وحضارة سبأ وعن الشمس والمعبد والعرش، امتزج في دهشتها عنفوان الماضي والأمل في مستقبل لائق، وكنا نريدها أن تكون مفاجأة وهدية لمأرب ولليمن، نرفع بها رأس الملكة بلقيس في عرشها الذي يبسط عليه أحد النافذين، كما يسبط آخرون على ما سواه من المعالم الأثرية المُهملة.


وفي 6 فبراير، ونظرا لضيق الوقت واقتراب موعد الحفل، توسطنا لديهم بصديق مشترك في مكتب الفريق علي محسن، فأخبروه أننا قدمنا لهم مذكرة وأنهم بصدد عرضها على المحافظ.

 
في 7 فبراير، طُلِب منّا تحرير رسالة إضافية من مكتب الفنانة ماريا قحطان، لتعزيز مذكرة مجلس شباب الثورة وتسريع الموافقة حسب قولهم، فأخبرتهم أن هذا معيب ولا يليق بنا ولا بمأرب، إذ ليس من المعقول أن ندعوها ثم نطلب منها رسالة إلينا لنسمح لها، وبعد إصرار عجيب طلبت من مدير أعمالها كتابة الرسالة بخجل شديد، وبالصيغة التي أرادوها، فوافق وأعطيتها لهم، وبعد نصف ساعة من تسليم الرسالة، عادوا وطلبوا رسالتين أيضا من مكتب الفنانة وبنفس الصيغة، واحدة إلى مدير مكتب الثقافة والثانية إلى مدير مكتب المحافظ، وعندما رفضت أنا ذلك، تواصلوا بمكتب ماريا قحطان عبر وسيط وحصلوا على الرسالتين.

 
في 8 فبراير وصلت ماريا قحطان وفريقها إلى مأرب، بالتزامن مع الموافقة بإقامة الحفل في الملعب، وفي نفس اليوم، بعد أن قطعنا شوطا في التجهزيات لإقامة الحفل في الملعب،  وبعد منتصف الليل تماما، أبلغونا بالتراجع عن إقامة في المعلب بدون إيضاح الأسباب، وأبدوا استعدادهم للتعاون معنا لإقامة الحفل في مكان آخر نختاره، واقترحوا علينا عددا من الأماكن الأخرى، فأبلغناهم أننا اخترنا حديقة فندق بلقيس ووافقوا على الفور.

 
وبعد الموافقة على المكان الجديد، أبلغوا عمليات الأمن بضرورة التسهيل والتعاون وحماية الفعالية،حيث باشرت قوات الأمن بالنزول إلى مكان الحفل وتأمين المكان طوال الليل، وتهسيل دخول أدوات المنصة والصوتيات و2000 كرسي إلى مكان الحفل، وتركيب اللوحة، ونحن بدورنا قمنا في نفس الليلة بالإعلان عن مكان وزمان الحفل بعلمهم وتحت نظرهم، واستمر العمل تحت إشراف وبعلم السلطات حتى ظهر الجمعة.

 
تدفقت الجماهير بعد ظهر الجمعة إلى مكان الحفل، حسب الإعلان عن موعد انطلاق الفعالية، وبعد وصول الجماهير إلى بوابة تفاجأ الحاضرون بمنعهم من الدخول، واتصل بي بعدها مكتب المحافظ وأبلغني بالنص والحرف الواحد " وصلتنا توجيهات الآن من الرياض بإلغاء الحفل" فانصدمت مما قال، وسألته عن الأسباب الالتقاء به في فندق بلقيس.

 
توجهت بعد الاتصال، أي قبل الحفل بساعة، إلى الفندق لمقابلة مدير مكتب المحافظ الذي سبقني إلى المكان، وعند وصولي إلى البوابة، تفاجأت بكمية الواقفين أمام بوابة الفندق، وتفاجأت بمنع قوات الأمن دخول الناس، وحين وصلت أرجعوني بأسلوب مستفز، فأخبرتهم أنني المسؤول عن الحفل، مع علمهم بذلك، وأن مدير مكتب المحافظ ينتظرني في الدخل في الداخل وقد أبلغهم بذلك حسب ما قال، ولكنهم تعاملوا معنا بالمداهفة والتلفظ علينا علينا وعلى الحاضرين.

 
بعد ذلك تم منع الناس من التصوير، واحتجاز مراسل بلقيس، وعند اعتراضي على ذلك بطريقة مؤدبة وباحترام كبير لقوات الأمن، قاموا بالصياح والمداهفة، فتدخل أخي صدام ليحول بيني وبينهم، فاقتادوه إلى الحجز بجانب مراسل قناة بلقيس.

 
حاولت التفاهم معهم، لكنهم صعدوا الموقف، وبعد مشادات اقتادوني أنا أيضا إلى الحجز، ثم قاموا بمصادرة هاتفي وتكسيره، وأثناء وجودي بغرفة الاحتجاز، كانوا قد قاموا بالاعتداء على أخي، حيث قام أربعة جنود معروفة صورهم، بتكتيف يديه إلى الخلف وضرب رأسه في الجدار، علما أن أخي جريح لسبع مرات في مأرب، ومصاب بشظايا في أماكن حساسة بالرأس.


وبعد ساعة من التوقيف في غرفة المناوبة، واتجوابنا، تم نقلنا بطقم من قوات المنشئات وتسليمنا إلى أدارة أمن المديرية، التي بقينا فيها لخمس ساعات من الثالثة عصرا حتى الثامنة مساءً، وتعاملوا معنا في المديرية بلطف واحترام كبير، مشكورين عليه.


وخلال ساعات توقيفنا في إدارة الأمن، زرانا هناك كل من الدكتور عبدالله الورقي، والصحفي علي الجرادي، والمصور عمرو السروري، وهو الذي أخذنا من المديرية إلى البيت بعد صلاة العشاء بنصف ساعة، حين تم الأفراج عنا وتسليم هواتفنا.

 
وأثناء توقيفي وتكسير ومصادرة هاتفي، ذهب مدير مكتب المحافظ إلى مكان إقامة الفنانة ماريا قحطان محاولا الضغط عليها بالإعلان عبر صفحتها في الفيسبوك أنها هي التي قررت إلغاء الحفل، وبرغم رفضها قاموا بتلفيق تصريح نصي تداوله إعلاميون يعملون رسميا مع السلطة المحلية ومكتب المحافظ.


ملاحظات:


قام فريق المحافظ بتسريب رسالة ماريا قحطان، عبر إعلاميين تابعين لهم، والافتراء بأننا باستغلال الفنانة، ومرضى السرطان، وتحول الحفل من إنساني إلى سياسي.


قام فريق المحافظ بتضليل الناس ومخادعتهم والاستخفاف بعقولهم، عندما قالوا أنني قمت بمخادعتهم عند طلب الترخيص، رغم تقديمي طلبا رسميا باسم مجلس شباب الثورة وذكرى فبراير كما وضحناه.


قام فريق المحافظ، ولا يزال بتشويه سمعتي، وتحريض الناس ضدي دون أسباب، وفي استهداف لشخصي.

 
تواصل معي مسؤولون حكوميون كبار، وشخصيات اعتبارية، وأكدوا لي أن مكتب المحافظ لا زال يدّعي أنني خادعتهم بطلب الترخيص.


يقول فريق المحافظ لكل من تواصل بهم، أن عامر السعيدي شخص انتهازي وكذاب، وأنه لم يتم احتجازي، وأنني أكتب من بيتي، وهذا افتراء لا يمكن أن تقوم سلطة أنا واحد من مواطنيها.


وحتى الآن، لا يزال فريق المحافظ يمارس التضليل والافتراء، بأنفسهم وعبر ناشطيهم في مواقع االتواصل، رغم التزامي بالصمت، وعدم الانجرار، تقديرا لمأرب، وعلى أمل أن يراجعوا أنفسهم باعتبارهم رجال دولة، وكذلك حرصا على سلامة ضيفتي الطفلة ماريا قحطان التي مارسوا ضدها كل أنواع التحريض والترهيب حتى لحظة مغادرتها مأرب صباح اليوم الخميس بطريقة مؤسفة وحزينة وغير لائقة بمأرب العظيمة التي نحبها ونريد أن يراها الناس كما نحب.


إليهم:-


لماذ لم تبلغوني وتتفاهمون معي حول إلغاء، وأنتم تعلمون أنني سأتفهم رغبتكم، وأعمل على تخريجة تحفظ لي ولكم ماء الوجه، وتحافظ على سمعة مأرب إن كانت تهمكم؟


تعاملت معكم كرجال دولة أولا، وكأصدقاء، فلماذا تعاملتم معي بما لا يليق بمسؤوليتكم، ولا يتسق مع هيبة الدولة، ولا يحترم ما بيننا من مودة واحترام؟

 
لست مخادعا، تكلمت معكم بوضوح من البداية، لماذا لم تكونوا واضحين في اتخاذ القرار من القرار من أول لحظة، سواء بالموافقة أو الرفض، فلماذا تخادعون الناس بالباطل وتستخفون عقولهم وأنتم تعلمون أن ما تفعلونه مسيء لكم ولمأرب قبل الإساءة لي؟!
 
لست كذابا، ولم أكذب إلا حين أضطر للدفاع عن أخطائكم بدافع الحرص على مأرب، فلماذا تكذبون علي بلا خجل؟


لماذا إصراركم حتى بعد أسبوع من الفضحية، على الإساءة لي، رغم أنني التزمت الصمت لعلكم تراجعون أنفسكم وتتصرفون كأي مسؤول في أي دولة محترمة تجاه مواطن تحت سلطتكم سواء أخطأ أو لم يخطيء؟!

 
لماذا لم تقدروا لقمة العيش التي أكلتها لكم، وتحترمون احترامي لكم، وتتعاملون معي بأخلاق القبيلة إن تستشعروا خلق المسؤولية؟!

 
لماذا ألغيتم الحفل وقد وافقتم على كل شيء؟!

 
لماذا لم تسمحوا للفنانة ماريا قحطان بتصوير فيديو كليب في معبد الشمس وعرش بلقيس، وهي تريد ذلك من أجل أغنية خاصة لحضارة سبأ وكبرياء مأرب ومستقبل اليمن الذي نقاتل معا من أجله تحقيقه بكل الوسائل؟


لماذا تسيؤون لي ولأنفسكم ولمأرب؟!


لماذا أخطأتكم في حق ضيوفي الذين يفترض أنهم ضيوفكم؟


لماذا تحشدون كل هذه القوة الهائلة لهزيمة طفلة في الثانية عشر من عمرها؟!


وفي الأخير: 
ما فعلتم معي، لم يفعل الحوثيون ولا العفافييش بي، جزء من واحد في المية منه، رغم أني أعارضهم وأقف ضدهم منذ عشر سنوات، ولكنني لن أسقط.
سوف أنتصر بما معي من حق، وأرد اعتبار ضيوفي، وأنتصف لسمعتي واسمي، سواء بعدالة الدولة أو بأعراف القبيلة، وسوف أمارس كل ما يكفله لي القانون من حقوق، فأنا مواطن يمني في بلادي وفي مدينة يفترض أنها لكل اليمنيين. 
"وستعلمون غداً من الكذّاب الأشر"
والله المستعان 


عامر السعيدي 
مأرب