رئيس مجموعة السلام العربي يطالب بهدنة في السودان

كريتر سكاي/خاص:

الرئيس علي ناصر محمد  رئيس مجموعة السلام العربي يتصل بالسيدة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية  السابقة عضوة مجموعة السلام العربي للاطلاع على مايجري في السودان من أحداث دامية ومؤلمة، ويؤكد لها رغبة المجموعة بإرسال وفد للقاء طرفي الصراع للمساهمة في حقن الدماء ووقف القتال بين الأخوة.
رحبت الوزيرة المهدي بمبادرة الرئيس وباقتراحه ولكنها أوضحت  في رسالتها الصوتية أن  الأوضاع على الأرض لا تساعد الآن على استقبال وفد من المجموعة ومما قالته الدكتورة المهدي أن الأوضاع سيئة فعلاً إذ تعيش الخرطوم بدون ماء وكهرباء والجثامين تتحلل في الشوارع وحوانيت المواد الغذائية مغلقة والطرق والجسور مغلقة وبعض المستشفيات متوقفة وتعاني من نقص في المواد الطبية.
وكل طرف ينساق وراء غضبه وبعضهم يحتمي جنوده بالأحياء السكنية مما يسبب خسائر بشرية كبيرة للمواطنين العزل. وعن الهدنة أوضحت بأن كل طرف يراها فترة لالتقاط الأنفاس وأنها  سقطت منذ بدايتها..
ووصفت مايجري بأنه  محزن ومؤلم ومؤسف ومخجل.  وختمت حديثها بشكر الرئيس والمجموعة على الاهتمام المخلص للوضع الصعب في السودان وبأنها وحزبها يبذلون جهوداً منذ بداية الازمة مع كافة القوى المحبة للسلام لوقف الحرب،  وتمنت أن  يوضع حد لها في أسرع وقت لأن لا مصلحة للشعب السوداني فيها.
في الختام، تمنى الرئيس علي ناصر أن تنجح كل  المساعي لإيقاف الحرب والاحتكام للغة الحوار بدل عن السلاح وناشد الدول الصديقة والشقيقة كمصر  وجامعة الدول العربية  والأمم المتحدة بذل المساعي من أجل وقف الحرب ومساعدة الشعب السوداني للخروج من محنته.
وطالب  بضرورة القبول بهدنة إنسانية خلال أيام عيد الفطر المبارك ومابعدها لتهيئة  الأرضية  الصالحة لإثمار جهود إنهاء الصراع ومسبباته.