كافيه يوضح بشان حقيقة اغلاقه بتعز بسبب احتضان بين رجل وامرأة

اصدرت ادارة دكه كافيه بيانا جاء فيه:
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"

محبي دكة الكرام، من حقكم على مكانكم المفضل أن يطمئنكم ويعدكم بمرور عاصفة المغرضين والشانئين وقد صار عودنا أقوى وأملنا أكبر. 
لم نتفاجأ بموجة الحاقدين الأخيرة، ففي كل موسم عيد ينتظر فيه أبناء مدينتنا البهجة والسرور، ينبري أعداءهم بكل طاقتهم لوأد فرحتهم في مهدها، 
ففي كل عيد تغلق أبواب المقهى ليوم أو يومين ولأسباب واهية لا تصمد أمام الواقع ولا يجد اصحابها - رغم قوتهم وحساسية مواقعهم ومراكزهم - مبررات كافية للتخلص من مثل هكذا مشروع أعاد بعضاً من ملامح الحالمة الجميلة لبهائها .

بإختصار وحتى لا نطيل .
كان أمام إدارة المقهى منذ بدأت الحملة الأخيرة للمحرضين خيارين اثنين 
إما الخروج بكافة الحقائق الصادمة والتي يتورط فيها الكثيرين بشكل مخزٍ ومهين والتصادم معهم في وضع لا ينفع معه الإستمرار في الحالة الإستثمارية الحالية، بل وسيترافق معها للأسف عزوف الكثير من المشاريع الواعدة والتي نعول عليها في إعادة البسمة لأبناء مدينتنا.

وإما الإبقاء على دكة ببارقة أملها،
مع كشف الزيف والخداع والتشويه الذي حاول الحاقدون دعاة العنف والفحش وَصْم دكة وسمعتها به.

وكان خيارنا مواصلة مشروعنا وجهادنا الذي بدأناه ومعركتنا مع ديدان الخراب والدمار بكل الوسائل المتاحة والقانونية وعدم ترك الساحة لقذاراتها وفحشها.

ولهذا فتوضيحاً لما تم تداوله من مقطع فيديو يوم الأمس لفتاة وشاب يحتضنان بعضهما أمام الناس

فإن الحدث صحيح وحصل في قسم عائلات دكة قبل عام ونصف من الآن في أول شهر من افتتاح دكة تحديدا في شهر سبتمبر 2021 .

إلا أن ما حدث يومها لم يمر مرور الكرام على إدارة دكة 
فكما يعلم كل رواد المقهى سواء من المحبين أو من الباغضين فإن قوانين وقواعد دكة صارمة للغاية وقد سبق أن عبر عنها البعض بقولهم "تعاملكم زفت" كعبارة اشتهرت للأسف عند كل شخص لم ترق له ضوابطنا وعواقب مخالفته لها .

الحدث بإختصار أن فتاة طلبت السماح لها بإدخال مفرقعات نارية للاحتفال بذكرى زواجها مع زوجها الإعلامي في قناة سهيل بمأرب كما ادعت، إلا أن مدير دكة رفض ذلك لعدم تناسبه مع ضوابط دكة وقام بشرح قوانين المقهى بشكل كامل لها والتزمت هي بتنفيذها. 
إلا أنها ولحظة وصول زوجها خالفت كل ما تم الاتفاق عليه 
بدأً بإطلاق الألعاب النارية الكبيرة عبر مجموعة من اقاربها خارج المقهى بعد أن منعتهم حراسة دكة من إدخالها. وانطلاقاً من جولة الاخوة ومن امام النقطة الأمنية المتواجدة هناك، وطلبت من النقطة الأمنية اعطاء ورود لزوجها حين وصوله وافتعلت معهم مشادة كلامية لرفضهم ذلك، ثم اشعلت شعلة كبيرة في داخل المقهى ازعجت كل الحاضرين والإدارة وقامت بخلق ضوضاء هائلة عبر صديقاتها في المقهى وبينما كان مدير دكة يحاول ايقاف المخالفات التي قامت بها الزوجة - جاءت مجموعة من رجال الأمن لإغلاق المقهى بسبب الالعاب النارية وانتهاك المنطقة الأمنية المعروفة في المنطقة - وأبلغهم المدير بأن المقهى منع إدخالها وأن على إدارة الأمن التصرف بكل قانونية مع من قام بالأمر، في ذاك الوقت حصل استقبال الزوجة لزوجها واحتضان بعضهما لبعض أمام الزوار وبشكل ملفت للجميع، عندها حاول مدير المقهى مخاطبتهما بالتوقف عن مخالفة ما اتُفق عليه، ولم يعيراه اي انتباه، ما اضطر المدير لدفع الزوج ومخاطبته بلهجة شديدة وحصلت بعدها مشادة بين الإدارة والزوجين، وتم تغريم الزوجين غرامة مخالفة للنظام،  وإلتزما بعد أخذ ورد بإعادة الإعتبار للمقهى أمام كل الزوار والاعتذار والتبرير لرجال الامن بكل ما حدث .
إلا أن الزوجين لم يلتزما بأي من ما سبق ولم يعودا مرة اخرى للمقهى .
وفي نفس اليوم قامت إدارة دكة بعمل منشور اعلاني تعتذر فيه عن عدم السماح لأي حفلات مهما كان سببها بإقامتها في المقهى نظرا لعدم التزام البعض بالضوابط وقوانين دكة والعرف المجتمعي، ووعدنا بوضع ضوابط منظمة تضمن اقامتها وفق للضوابط العامة وهو ما حصل بعد فترة من ذلك حين أعادت الإدارة السماح لزوارها باقامة احتفالاتهم لكن بعد دفع مبلغ تأميني نضمن به التزامهم بضوابط وقوانين المقهى .

إلى هنا تنتهي تلك الحادثة وينتهي كل ما أثير حولها 
ونبرز طريقة تعاملنا مع كل الأحداث المشابهة 
فدكة مقهى مرخص له من أجهزة الدولة وفقا لقوانينها المحافظة للضوابط العامة والمجتمعية والملزمة له بذلك .
وبالتالي فهي تسير عملها طبقاً للقانون الذي أنشئت عليه ووفقه .

كما وننوه أن دكة بعد هذه الحملة الشعواء التي حاولت النيل من سمعتها ومكانتها التي وصلت لها في قلوب نخبة أبناء تعز وشرفائها من كل فئاتها المجتمعية السياسية والأمنية والعسكرية والقضائية والدينية والإعلامية والأكاديمية ، لن تتوانى عن ملاحقة كل من له يد في هذه الحملة أو مساندتها بالظاهر او بالخفاء، من الجهات الشعبية أو الحكومية، 
وذلك عبر الطرق القضائية المشروعة والمنصوص عليها قانوناً، وأننا لم نغفل عن طرقهم القذرة في إجتزاء الفيديوهات وتشويشها بطريقة تثير الشبهات أكثر وتعديل منشوراتهم أو حذفها،
وتخبطهم في ذلك حين بدأوا بمعرفة خطوات دكة المنظمة والواضحة بتسيير شؤونها بما لا يدع لهم مجال لإغراقنا في مستنقع حقدهم وأنفسهم المشؤومة .

- كما ننوه إلى أننا كأي مشروع استثماري لا يحق لنا فرض شكل أو مظهر زائريه القادمين من خلفيات اجتماعية مختلفة إذ أن التربية الفردية تخص الشخص نفسه وتأثير نصح من حوله، كل ماعلينا نحن أن نحترم جميع زبائننا بلا استثناء مالم يخالفوا أنظمتنا كمشروع استثماري أو يتجاوزوا الأطر المجتمعية والقانونية بشكل واضح وصريح.

هذا والله الموفق لكل خير 
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
صادر عن إدارة دكة كافيه 
28/4/2023