صحفي يروي تفاصيل صادمة لقيام مسلحين بطرد تربوي قدير الى الشارع والاستيلاء عليه في عدن وهذه مطالبهم

كريتر سكاي/خاص:

كتب الصحفي محمد عبدالواسع المقطري مقالا جاء فيه:
دقائق بجانب منزل تربوي بعدن تم إخراجه من قبل بلاطجة مسلحين ورميه هو وأسرته إلى الشارع ومن يحمون القانون يساوموه على البيع!

انا كنت اليوم بمنزل الأستاذ طه احمد صالح وشاهدت بأم عيني المسلحين البلاطجة وامرأة يعتقد أنها الساكنة فوق منزل طه وعندما سألت عليه سألوني من انت؟ مسلحين مدججين بالأسلحة بلبس مدني وكانهم من قوم داعش متواجدين في بيت الأستاذ فاتحين الأبواب والنوافذ على مصراعيها ومشغلين اضراء المنزل.. قلت لهم انا اهيله متعرفوش كم رقم تلفونه؟ .. قال لي أحدهم والشرار تخرج من عين المرأة.. كيف اهيله ومتعرفش تلفونه فرديت عليه مش ضروري اعرف رقم هاتفه لكني ساجده ومع مغادرتي لهم صاح أحدهم إذا لقيته قول له يأتي لأخد أغراضه المرمية بجانب منزله المغتصب في الشارع .. ذهبت للأستاذ طه لمنزل والده ليس بعيدا عن المكان ودعيت عليه بالنزول فسلم على وحاولت منه تقصي الحقيقة.

فأكد لي أنه ذهب إلى شرطة الشيخ عثمان والنيابة وتم نزول رجال من البحث الجنائي لمعاينة الواقعة لكن رأيت الحسرة والألم تنطلق من عيونه على ما أصابه من خذلان ورميه هو وأسرته إلى الشارع.

حاولت تهدئته قدر الإمكان وان القانون بصفه لكنه لمح لي بأن عند ذهابه للشرطة والنيابة حاول من يحمون المواطن بالقانون التلميح له بأن يبيع بيته وبزيادة لكنه رفض.

والسؤال.. لماذا كل هذه الرفاس من حماة المواطن والوطن أن يتركوا المقتحمون طلقاء والمعتدي عليه هو وأسرته واغراضه في الشارع؟

وهل ستسعى نقابة المعلمين والتربويين من تكاثفها مع الاستاذ طه احمد صالح لرد اعتباره وتعويضه ومعاقبة من اخرجوه بالقوة وهو يمتلك كافة الوثائق التي تثبت بأن السكن ملكية خاصة به وأنه يتعرض للظلم والافتراء