‏توكل كرمان تدخل على خط المواجهة مع ‎#السعودية بسبب هذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

أعلنت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، تضامنها الكامل مع المخفية قسرا في سجون السعودية سميرة الحوري، ونجلها أحمد الحليلي، منذ أكثر من 13 شهرا.
وقالت "كرمان"، في تغريدة على حسابها الرسمي موقع "تويتر": "هذه سياسة محمد بن سلمان الإجرامية تجاه بلدنا وليست حالة فردية قام بها أفراد أمنيون من تلقاء أنفسهم، كامل التضامن مجددا مع سميرة الحوري وابنها المخفيين قسريا منذ أكثر من ١٣ شهر في معتقلات بن سلمان".
وأضافت "كرمان" في تغريدة منفصلة: "أجهزة مجرم الحرب محمد بن سلمان تخفي قسريا المواطنة اليمنية سميرة الحوري الفارة من بطش الحوثي وابنها منذ 13 شهرا، هذه هي الطريقة التي يتعامل بها هذا المجرم مع بلدنا وشعبنا ، كامل التضامن مع سميرة الحوري وابنها"، مرفقةً التغريدة بصورة للضحية مع المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي.
وشكرت "كرمان" الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي، على قيادته لحملة مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصير الناشطة اليمنية الحوري ونجلها الحليلي.
من جانبه شكر الكاتب والسياسي علي البخيتي، الناشطة ‎#توكل_كرمان على تفاعلها ومؤسستها مع قضية سميرة الحوري، داعياً إياها لتبني الحملة في قناة بلقيس التي تملكها.
وطالب "البخيتي"، توكل كرمان بالمشاركة في قيادة الحملة،  بحكم مكانتها الدولية كحاملة نوبل للسلام، مضيفاً: "ستختصرين علينا وعلى الضحايا الطريق، وما قد نحققه بعد سنة قد تحققيه أنت في شهر، وأنا معك في أن النظام السعودي سيتحمل المسؤولية وسنعد ما قام به تجاه سميرة الحوري وابنها أحمد الحليلي توجه من أعلى السلطات الأمنية في البلد -وليس تجاوز نافذين- إذا ما أنكروا أي علاقة بالموضوع، كما أنكروا جريمة جمال خاشقجي، ثم اعترفوا بها بعد الضغط الدولي، فلدي ما يثبت قطعًا تورط السعوديين في الجريمة، وأحتفظ بالأدلة لأقدمها لأي جهة تحقيق دولية، فلا أريد أن يعرفوا ما بيدي من الآن حتى لا يجهزوا سيناريو ينسجم مع ما بيدي من أدلة تدينهم، والأدلة ستكون مفاجئة وصادمة وغير متوقعة من قبلهم".
وكانت توكل كرمان قالت في تغريدة سابقة تعليقاً على قيادة البخيتي للحملة: "موقفك من جريمة اختطاف واخفاء سميرة الحوري وابنها من قبل نظام ‎#محمد_بن_سلمان الفاشي والمستبد جدير بالاحترام"، مؤكدةً أنهم "ليسوا اصدقاء بل خصوم وأعداء لشعبنا واحلامه وتطلعاته".
ورد "البخيتي" على تغريدة توكل كرمان قائلاً: "عزيزتي توكل كرمان قضيتنا حقوقية، نطالب الحكومة السعودية بكشف مصير ‎#سميره_الحوري وابنها ‎#أحمد_الحليلي المخفيين قسريًا من قبل جهاز أمني سعودي منذ ١٣ شهر، وليس لدي أنا شخصيًا موقف معادي للنظام السعودي ولا للأمير محمد بن سلمان".
وأضاف: "أقدر موقفك من قضية سميرة وابنها - وأنت حرة في موقفك من النظام السعودي- متمنيًا منك مساعدتنا في إيصال صوتنا للجهات الدولية التي لك علاقة بها لتضغط على المملكة لكشف ما حصل لسميرة وابنها، ولدي أدلة ‎#دامغة (وأنا محامي وأعرف ما أقوله) تثبت أن سميرة وابنها مخفيين لدى جهة أمنية سعودية، وسأقدم الأدلة لأي جهة تحقيق سعودية وإن لزم الأمر دولية، إذا لم تعمل المملكة على معالجة المشكلة قبل أن تتفاقم، فأنا شخصيًا هدفي خروج سميرة وابنها بسلامة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، والتوقف عن اخفاء اليمنيين قسريًا في ‎#السعودية، لأن هناك قضايا أخرى في المملكة وفي ‎#الإمارات كذلك، انتظر موافقة الأهالي على نشر قضايا أبنائهم".
وشدد "البخيتي" على أن ‎#حياة_اليمنيين_مهمة مثل حياة الراحل ‎#جمال_خاشقجي، وأعتقد أنك لن تقصري في نقل القضية لكل المحافل الدولية، فلن تميزي بين خاشقجي وسميرة وابنها، وبالأخص أن الجهة المنفذة واحدة (جهة أمنية سعودية)، وتذكري أن سميرة كانت في ضيافتهم وتسكن شقة مستأجرة من اللجنة الخاصة (المخابرات السعودية). بقية التفاصيل تجديدها في تغريدتين مطولتين باللغة العربية والانجليزية. تحياتي لك وأبدي استغرابي من عدم تناول قناة سبأ التابعة لك للقضية حتى الآن مع أني اتحدث عنها منذ سنة. أين سميرة الحوري؟".
من جانبها أصدرت منظمة "صحفيات بلا قيود" التابعة للناشطة ‎#توكل_كرمان، بياناً، اتهمت فيه المخابرات السعودية باختطاف سميرة الحوري ونجلها أحمد الحليلي من شقتهما في العاصمة السعودية الرياض، في 17 ابريل 2022.
وطالبت المنظمة السلطات ‎#السعودية بالكشف عن مصير الحوري ونجلها، والإفراج الفوري عنهما إن كانا خاضعين لأي شكل من أشكال حجز الحرية، كما طالبت الحكومة اليمنية بتحمل مسئوليتها تجاه مواطنيها المعتقلين في السجون السعودية.
وحثّت منظمة "صحفيات بلا قيود"، منظمات المجتمع الدولي على متابعة قضية "سميرة الحوري" ونجلها "أحمد الحليلي"، والأخذ على عاتقها ملاحقة المسؤولين السعوديين المسؤولين عن اخفائهما في القضاء الدولي.
وكان الكاتب والسياسي ‎#علي_البخيتي، دشن مطلع الأسبوع الماضي حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصير الناشطة سميرة الحوري ونجلها، حيث لاقت الحملة تفاعل واسع من قبل الناشطين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.