ارتفاع نسبة الخلع بعدن وقاضي يكشف امر صادم

كريتر سكاي/خاص:

في الفتره الاخيره وبحكم اني اعمل قاضيا للأحوال الشخصيه بمحكمة صيره الابتدائيه وجدت ازدياد غير مسبوق في قضايا الفسخ وتساءلت هل الجو الساخن  هو المسئول الرئيسي في ارتفاع عدد قضايا الفسخ ؟ أو أن النساء فقدن توازنهن العاطفي ولو مؤقتا وبفعل بعض المؤثراث ؟ فدهبت اتسأل ومن هذا الذي جند نفسه لتدمير الاسره ؟ ولماذا أصبحت الاسره هي الهدف ؟  وهل تدمير الاسره سيرفع من شأن النساء, ويعلي رايتهن في بلادنا ؟ و مامصير الاطفال ؟ هل فكرنا بعواقب قضايا  الفسخ على الأطفال ؟ كيف سيمضي الاطفال بقية حياتهم من دون أن يعيشوا في ظل  هيبة واهتمام الاب و يتمتعوا بحنان و دلال الام و يناموا باطمئنان في ظل حب و دفء الاسره .
فوجدت افكاري تركض في سباق مفتوح  مع قلمي كلا يبحث عن السبب فوجدت أن السبب يرتبط بمنظمات دوليه تدعي بأنها تقف إلى جانب  حريات النساء تقوم هذه المنظمات عبر اتحاد نساء اليمن بدفع مبلغ و قدره مئة دولار امريكي  كاش لكل محامي يتولى قضايا الفسخ بنجاح .
فتساءلت وما الهدف من ذلك ؟  حيث أن قضايا الفسخ من القضايا الذي لايستطيع المحامي أن يقدم فيها الكثير فمثل هذه القضايا تعتمد على ما تقدمه المدعيات كادله لإقناع القضاة بالحكم لهن بالفسخ لماذا تصر المنظمات الدوليه على وجود المحامي وتمويله بهكذا سخاء  باعتقادي أن الغرض من وجود المحامي هو لضمان النتيجه .
فتساءلت أن النساء يحتاجن للعون القانوني ليس في قضايا الفسخ فقط بل في قضايا أخرى منها ما يتعلق في قضايا الاحوال الشخصيه ومنها ماينعلق في القضايا المدنيه ومنها مايتعلق بالقضايا الجنائيه فلماذا ينحصر اهتمام المنظمات الدوليه مع اتحاد النساء في تقديم العون القانوني في قضايا الفسخ فقط ؟  أن كان القصد هو العون القانوني كما يسوقون لنا ذلك لماذا لا يشمل العون القانوني كافة القضايا الا إذا كان المقصود هو تشجيع النساء على الفسخ والعيش احرار خارج إطار مؤسسة الزواج !!!
أن البيوت لها الكثير من الأسرار التي ينبغي أن لا تغادرها فالرجال ليسوا ملائكه وكذلك النساء لسن بالشياطين ولكن الشياطين من يوسوس على أذان النساء على سبيل التحريض الهدف منه  ليس الحريه  كما يدعون بل إن الهدف الذي يخططون له بدقه هو  تدمير الاسره .
فالنساء هدف سهل يمكن الضحك عليهن من قبل مثل هذه المنظمات تحت يافطة الحريه التي لم توفرها هذه المنظمات مطلقا لنساء اوروبا والولايات المتحده فالحريه الوحيده التي توفرت لنساء الغرب هي الاباحيه  في الوقت الذي تعاني فيه  النساء الغربيات من الحرمان من  أبسط الحقوق فعلى سبيل المثال  تتقاضى   النساء الغربيات  أجرا اقل من الرجال رغم أنهن يشغلن ذات الوظيفه بذات المزايا ونحن في القرن الواحد والعشرين !!!. إضافة أن النساء في دول الغربيه يتمتعن باجازة وضع مدفوعة الأجر مدتها يومان فقط بل إن البعض من الشركات الغربيه  تلزم النساء بتوقيع إقرار على أنفسهن بعدم الانجاب حال تقدمهن لشغل الوظائف في ظل صمت الإعلام الغربي والمنظمات الدوليه والتي لا تبصر هذه الانتهاكات بحق النساء. الا في بلادنا.
الحريه هي كلمه حق اريد بها باطل فليس كل الرجال تغيب عن حياتهم الرومانسيه وليست كل النساء يسيطر النكد على حياتهن فلا تخربن بيوتكن بايديكن  دائما هناك الكثير من الحلول  ودائما هناك فرصه تانيه للحياه فلا تهذروها.
القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد
قاضي في محكمة صيره الابتدائيه

القاضي/عبدالناصر سنيد