خالد سلمان: دبلوماسية الحجيج تحاول أن تستكمل ما بدأه السفير السعودي في هذه الجوانب

كريتر سكاي/خاص

قال السياسي خالد سلمان ان دبلوماسية الحجيج تحاول أن تستكمل ما بدأه السفير السعودي من زيارة صنعاء وإبرام صفقات ثنائية مع الحوثي، من خلف ظهر الجميع وإن تم إحاطتهم لاحقاً بصورة منقوصة للعلم .


واضاف: يحيى الرزامي مطلوب كإرهابي من قبل السعودية، وعلى رأسه ملايين الدولارات مكافأة ، هو اليوم يرتدي ملابس الإحرام في مكه ومعه نائب أبو علي الحاكم ومجموعة من الأفاكين القتلة ،لأداء مناسك الحج وإجراء حوارات سياسية .


وتابع: كل الحروب تنتهي بصفقات ، وكل القناعات تتحرك إلى الأمام وإلى الخلف ،فمن كان إرهابياً حوثياً بالأمس ، يمكن أن يكون صديقاً وجاراً صالحاً وشرطي حدود غداً ، وكذا حال الحليف الذي يمكن أن يتحول إلى خصم مرتقب ، أو عبء على الخزانة العامة عديم النفع.

واشار ان السعودية أدارت ملف الصراع بفتح قنوات مع كل الأطراف ، في ما الشرعية تنازلت عن هوامش المناورة، أوصدت كل الأبواب ورمت أوراقها في سلة واحدة.

واختتم: في كل الصراعات ليس هناك من دولة تقدم مصالحها أضاحٍ على مذبح مصلحة الطرف الآخر، حتى وإن كان -بين قوسين-حليفاً.