ظلوا لساعات بين ركام القاطرة بإنتظار مساعدة .. تفاصيل مؤلمة لحادث مروري بالحديدة

روى الناشط محمد عمر الضيعة تفاصيل مؤلمة لحادث مروري في مديرية باجل بالحديدة.

وقال الضيعة في منشور عبر صفحته الشخصية بفيس بوك جاء فيه: خط باجل القطيع
قاطره تابعه لإخوان ثابت 
دينه تابعه لمواطن 
حصل بين القاطره والدينه تصادم
في الدينه أب وإبنه
وحسب وصف أقارب سائق الدينه
أنهم تعرضوا للحادث وضلوا محتجزين بين ركام الحديد
بعد الحادث مباشره كان الاب وإبنه ينتظرون الفزعه كي يخرجون من بين ركام الحديد الأب يصرخ والإبن يصرخ
هل من منقذ ؟
هل من مساعده؟
لم يأتي أحد لم يتوقف أحد
والجميع يقول لك لو وقفنا بنتعرض للحنبات
كيف تتحرك وتعبر وهناك أصوات تنادي وتصرخ
كيف تمشي من فوقهم وهم يستغيثون بك؟
أين الرحمه؟؟
أين الانسانيه؟؟ 
أين الايمان؟؟
وللعلم حتى سائق القاطره الذي تصادم معهم لم يأتي للمساعده
مدري كان خائف أو مغمي عليه أو مدوخ؟
وبعد مكوثهم لمده بين ركام الحديد
أتى طقم أمني عابر سبيل فتوقف للمساعده
قاموا بالواجب وتم إسعافهم للمستشفى
بعد تلقي العلاج الابن بخير
والاب متعب من عمليه لأخرى
سبب تعب الأب أن يده كانت مخرجه من الشباك وهذا سبب له معانات كبيره
ربي يشافيهم ويعافيهم ويقومون بالسلامه والعافيه
إخواني أعزائي الاصدقاء
عندما تجدون حوادث في الخطوط
إياكم وتركهم للموت
إياكم وتركهم يصرخون ويصيحون
نحن في بلد لا أمن طرق ولا دفاع مدني
فلم نكن نحن الدفاع المدني
ولنكن نحن امن الطرق
لنتعاون الجميع وإياكم وترك الناس تصرخ دون إنقاذهم!!!!!.