جرادي مات يا جعار

ردفان عمر

كتب / ردفان عمر

 

جرادي مات ياجعار :

بكيت حتى أوجعتني ضلوعي ، مشيت طويلا في بعض شوارع وأزقة جعار ،حيث كان السلا وأبو السلا جرادي يمشي كل يوم يورزع ابتساماته على الناس وبصدره اوجاع كل البشر 
مشيت كثيراً وبين زقاق وآخر كنت أنظر إلى مئذنة الجامع الكبير وأنا خائف أن تفضحني دموعي وتعرف جعار أن حبيبها قد مات
عدت إلى المحطة  وأنا محطم تماماً ، كانت الساعة الواحدة ظهراً ، لم أبالي من حر ذلك النهار الصعب لاني كنت محموم بحزني ، لادري كيف استقليت الحافلة ،لم أسمع ماذا كان يقول لي الركاب ،فقط الذي اتذكر من تلك اللحظة وقبل الانفجار الكبير أنهم وكل من كانو حوالي ، كانو حزانا لحالي ، تحرك الباص وبدأت ذاكرتي تعود وتذكرت كالذي يُبعث في القيامة ،تذكرت أنني جئت إلى جعار لأقول : ..ياجعار..جرادي مات..اااااااه ياقهري عليك ياحرادي 
اللهم ارحمه برحمتك يااارب العالمي إغفر له يارب واسكنه فسيح الجنة يارب أنا لله وأنا اليه راجعون