تعرض صحفي وسيارته بعدن للاعتداء من قبل الاورمو.. وهكذا تصرف هذا الجندي ( تفاصيل الحادثة + صورة )

كريتر سكاي/خاص

تعرض الصحفي عبدالعزيز السبعين المقيم في عدن لحادث اعتداء كاد أن يتسبب باضرار كبيرة واصابات خطيرة جراء الفوضى التي قام بها الاورمو بعدن.

وقال السبعين في بلاغ للرأي العام : كانت أجواء الأمان والهدوء والطمأنينة ترافقني وعائلتي في طريق  عودتنا -عصر الامس- من دار سعد (اللحوم) إلى منزلنا في مدينة إنماء... وماهي إلا لحظات بالقرب من جولة السفينة #وإذا بزجاج السيارة يتناثر على وجوهنا؛ رافقه صوت قوي تسبب في حالة من الرُعب والهلع اللاارادي لدى عائلتي.. 


وأضاف : لم أعرف -وقتها-  ما الذي حدث بالضبط؛وكل ما عملته -حينها - أنني حاولت أبث الطمأنية بين عائلتي بالتزامن مع الخروج التدريجي من الخط السريع والوقوف جانبا...
نزلت من السيارة،  وإذا بي أشاهد أحد الأفارقة (الاورمو)  يلاحق نظير له أمام مرأى ومسمع من الناس،وكانت الحجارة بين يديه. بُرهة وإذا بي أشاهد في الاتجاه الآخر أكثر من ثلاثين فردا من الاورومو يحيطهم عسكري وحيد...
 

ومضى : قدمت إليه وأخبرته بما تعرضت له من ضرر، فرد قائلا:   شوف اللي جدل سيارتك قد فر عليَّ بهذا الاتجاه -يشير بيده نحو الشمال- لأنني وحدي هنا والطقم تأخر... وجواباً على شكواي يفيدني بقوله: لهذا السبب نحن نقبض عليهم لأنهم مصدرا للفوضى وانتشار الجريمة... ويضيف: لقد عثرنا على سكاكين بحوزتهم. قلت له: هذه مشكلة خطرة وتحتاج إلى وقوف جاد.. لكن الآن ايش الحل  لفريم سيارتي؟ فقال: انتظر وصول الطقم وأخبرهم أو  روح إلى تلك المنظمة …. باعتبارها المسؤولة عليهم وهي من تحميهم وتعيق الجهات الأمنية من أداء دورها ومهامها ومسؤوليتها... شكرته .. ثم واصلت طريقي دون الانتظار للطقم أو المرور على المنظمة، شاكرا الله في نفسي على لطفه بأولادي وسلامتهم من ذلك المقذوف المرعب.

وفتح السبعين في حديثه النار على المنظمات : جدير بالذكر أن الجهات الأمنية سبق وأن حققت في إطار هذا الملف البالغ الخطورة نجاحات  ملموسة؛  وكان بإمكأنها أن تستمر وتنجح إلى حد كبير؛  لكن أتعرفوا من الذي أعاقها؟ المشكلة تكمن في المنظمات التي وقفت عائق أمامها؛ وهذا يعود إلى واقع ضغطها المستمر عليها للكف عن القيام بإجراءاتها الأمنية في هذا الملف، في الوقت الذي عجزت هذه المنظمات من ضبط ورعاية هؤلاء المهاجرين وتخلّفها عن تنفيذ العديد من البنود المتفق عليها مع الجهات المسؤولة بعدن؛  وأبرز صور هذا العجز هو عدم قدرتها على إلزام الاورومو بالبقاء في المربعات التي تم تحديدها لهم في كل من الشيخ ودار سعد، إذ نجدهم يتجولوا في كل مديريات عدن دون حسيب أو رقيب، ناهيك عن الجرائم الجسيمة التي ارتكبوها في عدن وغيرها من المحافظات، بالإضافة إلى الفوضى التي تسببوا بها مؤخرا في شوارع عدن؛ والتي تلزم الجهات المعنية بالتصدي لها وأخذها بمأخذ الجد، وجعلها منطلقاً للوقوف الحاسم تجاه هذه المشكلة الحقيقية والشائكة، فهي قنبلة موقوتة بالغة الخطورة...