الانتقالي يعلن استعداده لخوض الحرب رفضا لاتفاقية السلام بين الحوثيين والسعودية

كريتر سكاي/خاص:

كشف الاعلامي بالمجلس الانتقالي صلاح بن لغبر عن وجود نية لخوض الحرب العسكرية بحالة رفض اشراك الانتقالي باتفاقية السلام.

وكتب بن لغبر مقالا جاء فيه:

‏بمعطيات الواقع وطبائع الأمور وصيرورتها الحالية

ينبغي على ‎#الانتقالي إعادة تقييم كل موقفه، باعتبار ما يلي:

- من الواضح أن الأمر يؤول كله الى الحوثيين في الشمال وجاري شرعنة سيطرتهم وإن على مراحل.

- فرض الحوثي ما يريد باعتباره منتصرا في الشمال، وعلى الانتقالي ان يتصرف كمنتصر يجب أن يفرض شروطه ولا يستجدي أحدًا

- أي مفاوضات قادمة ستدخلها (الشرعية) للتوقيع فقط

- حتى إذا كانت مفاوضات طبيعية ستدخل (الشرعية) كطرف مهزوم عسكريا، وتم تجريده من معظم أوراقه حتت قبل المفاوضات من خلال تنازلات متتالية

- من غير المنطقي أن يدخل الجنوب المنتصر في مفاوضات كجزء من طرف عمليا هو مهزوم ومُجرد.

- وعليه يجب أن يعلن الانتقالي انه الممثل الوحيد والشرعي للجنوب وقضيته تمركزه ويشترط دخول أي مفاوضات كطرف ثالث يمثل الجنوب وقضيته فقط، ومن يريد التفاوض فليرسل بالوسطاء إلى عدن.

- في حال تمنع الرعاة فليدخل الشماليون في مفاوضات حوثية - شرعية ليقرروا مصير الشمال فيما يرفض الانتقالي كل ما قد يخرجون به عن الجنوب

- أن ينشغل الانتقالي خلال ذلك بكل طاقته في تعزيز قواته والاستعداد لمعركة شاملة وتحرير ما تبقى من أرضه، وفي حال تم تجاهل الجنوب عليه أن يبدا الهجوم أولًا ليطرد القوات الحوثية من وادي حضرموت والمهرة.

ختاما

الجنوب انتصر وعلى ممثله أن يتصرف كمنتصر بموجب الواقع والتضحيات

وأي خروج على هذه القناعة سيكون غير مبرر أبدًا