وفاة بائع كتب مدرسية بذبحة قلبية إثر مصادرة مأمور مديرية الشيخ عثمان لبضاعته

كريتر سكاي/محمد عبدالواسع المقطري:

شيع اليوم إلى مثواه الأخير في مقبرة الرضوان بمديرية الشيخ عثمان البائع نشوان قائد على شهاب 40 عاما تاركا أربعة من أطفاله في وصاب العالي بذمار  لا عائل يعيلهم وذلك على إثر موت مفاجئ بذبحة قلبية خطف أنفاسه كمدا وقهرا في منزل أحد أقاربه بمنطقة اللحوم بدارسعد وذلك بسبب قيام مأمور مديرية الشيخ عثمان الدكتور وسام معاوية سعيد الثلاثاء مصادرة بسطته وكراتين من الكتب الدراسية يعتاش هو وأسرته عليها الواقعة أمام كشك 14أكتوبر لبيع المواد القوطاسية بالمديرية.

وفي التفاصيل كالعاده يقوم مدير عام المديرية د وسام بالنزول مترجلا إلى الاسواق لمراقبة البائعين مفتشي الأرصفة ويتحججهم بأساليب لانتزاع منهم مايمكن أخذه اما عن طريق الابتزاز بمساعدة قسم العوائق ومدير السوق في دفع الاتاوات أو بأخذ بضائعهم عنوه بالقوة وسجنهم وارغامهم على توقيع وتبصيم منهم بمصادرة تلك البضائع المنهوبة ظلما وعدوانا.

وقد أفاد احد باعة الكتب اليوم بعد أن تم الإفراج عنه ومصادرة بضاعته من الكتب أن المأمور نزل شخصيا الثلاثاء وصادر بضاعتنا وسجننا لكن العامل نشوان لم يستطع تحمل ذلك وتوفي اليوم بعد نقله لمستشفى الصداقة جثة هامده.

وقال أقرباء البائع المتوفى نشون أنه يبلغ عمره 40 عاما ويعول 4 أطفال 3 ذكور وأنثى وزوجه أصبحوا دون عائلا لهم لاعالتهم، بعد فراق من كان يعيشم حيث مات نشوان قهرا بعد مصادرة بضاعته التي تقدر بقيمة 600 الف ريال يمني أو أكثر حيث لازالت تقبع بضاعة المتوفى بحوزة مأمور المديرية في المخازن لرفضه ارجاعها له ومصادرتها لذلك أصبح البائع نشوان خالي اليدين من بضاعه  التي يمتلكها ولم يسدد ديونها لم اعطوه اياها حتى وفاته اليوم و فضل يبكي وينحب بضاعته المسلوبه ومصيره حتى سقط اليوم مغشيا عليه مفارقا للحياة.

ولم تعد هذه الحادثة هي الأخيرة فقد أحرق بائع أحزمة لنفسه أمام المجلس المحلي بمادة البنزين قبل أشهر لتعامل مأمور المديرية معاوية معه بنفس الطريقة وغيره كثيرون ولم يجد من يردعه حتى يومنا هذا . لاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم.