_الرئيس علي ناصر يتحدث عن قضية فلسطين ويكشف اسرار جديدة والتعليق الساخر للرئيس صالح

كريتر سكاي/خاص:

كشف الرئيس علي ناصر محمد اسرار ومواقف جديده عن قضية الشعب الفلسطيني طوال العقود الماضية الذي يتعرض اليوم لعدوان اسرائيلي غاشم في غزة
وقال الرئيس ناصر في رد على تعليق الصحفي علي منصور مقراط

أن مجموعة السلام العربي طالبت بضرورة عقد قمة عربية طارئة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة..مذكرا بالاجتياح الإسرائيلي للبنان العام ٨٢م الذي كان يستهدف آنذاك المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وإخراجهم من لبنان كما يطالبون اليوم بترحيل سكان غزة من أرضهم ومنازلهم وأشار إلى دعوتهم حينها لعقد قمة عربية عاجلة وطالب ومعه الرئيس علي عبدالله صالح.لكنهم أبلغوا أن بعض القادة ختىاجعوا 
وفي مايلي ننشر توضيح الرئيس علي ناصر محمد كاملا ودون تدخل 
الاخ العزيز الصحفي الوطني والقومي والإنساني علي منصور مقراط 
اطلعنا على تعليقكم على البيان الذي نشرناه حول جريمة استهداف المستشفى المعمداني 
ونحن نعتبر أن هذا واجبنا الوطني والقومي المتواضع تجاه هذا الشعب العظيم الذي يناضل منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأكدنا أكثر من مرة أنه يدفع ثمن الموقع والموقف باعتبار أن فلسطين وقضيتها وشعبها ومقاومتها ومقدساتها هي خط الدفاع الاول عن الامة العربية والاسلامية والمقدسات كما أشرنا.
وقد طالبت مجموعة السلام العربي بضرورة عقد قمة عربية طارئة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة ولكن ذلك لم يحدث وهذا يذكرنا بالاجتياح الاسرائيلي للبنان 1982 الذي كان يستهدف آنذاك المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية  واخراجهم من لبنان كما يطالبون اليوم بترحيل سكان غزة من أرضهم ومنازلهم. وطالبنا حينها مع الرئيس علي عبد الله صالح بعقد قمة عربية عاجلة ، ومن أجل ذلك توجهنا إلى السعودية وقادتها وإلى سورية وقيادتها وأجرينا إتصالات مع القادة العرب ورحب معظمهم واكتمل النصاب لعقدها وأبلغنا بعد ذلك الأمين العام للجامعة العربية الشاذلي القليبي بأن النصاب قد اكتمل،  ولكن بعد 24 ساعة أبلغتنا الجامعة العربية أن بعض القادة العرب قد تراجعوا عن موافقتهم بسبب الضغط الخارجي وبذلك فقدنا النصاب لعقد القمة العربية ، وما كان منا إلا أن أعلنا عن سحب مبادرتنا اليمنية لعقد القمة ، وعلق  الرئيس علي عبد الله صالح ساخراً عن ذلك أن بعض القادة العرب مشغولون بمتابعة كأس العالم لكرة القدم ولا نريد أن نزعجهم.
 مع الأسف أن أكثر من 450 مليون عربي يسكنون بأرض مساحتها أكثر من 14 مليون كم مربع يمتلكون الثروات والممرات والسلاح لم يتمكنوا من الوقوف في وجه اسرائيل ومخططاتها التي تستهدف الأمة العربية
بينما صمدت غزة  التي لا تزيد مساحتها عن 350 كم أمام الحصار والدمار وانقطاع الكهرباء والماء والدواء والغذاء
وسبب صمود غزة والشعب الفلسطيني أنهم يمتلكون قضية وارادة ومقاومة باسلة وشعب عظيم في الداخل والخارج.
هذا الصمود البطولي يذكرنا بصمود عدن التاريخي والتي لا تزيد مساحتها عن 500 كم وكانت تحوي على أكبر قاعدة للاستعمار البريطاني في الشرق الأوسط ولكن ارادة الشعب في عدن والجنوب من مناضلين ورجال دين وصحفيين وعمال وغيرهم من فئات الشعب ، إضافة الى جبهات القتال في الجنوب الذين ناضلوا جميعاً في وجه الاحتلال البريطاني الذي استمر 129 عاماً. والذي كان مصيره  أن حمل عصاه ورحل عن عدن كما قال القائد الخالد جمال عبد الناصر الذي وقف مع حركات التحرر العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية الذي قاتل ومات من أجلها.
وقد تابعنا مواقف الدول الغربية وانحيازها الأعمى لاسرائيل بينما مصالحها السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية هي مع الدول العربية ، فاسرائيل تشكل عبء على الدول الغربية وحلفائهم ولا يستفيدوا منها إلا من أصوات الناخبين اليهود في بلدانهم وبإعتبارها قاعدة عسكرية متقدمة للدول الغربية في وطننا العربي الكبير.
كما تابعت مظاهرات الاستنكار في المدن اليمنية ضد العدوان الاسرائيلي على غزة ونحن اذ نحيي موقف الجماهير اليمنية والعربية والاسلامية والعالمية المحبة للسلام.
المجد والخلود لشهداء الشعب الفلسطيني
الشفاء العاجل للجرحى
النصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته وعاصمتها القدس