طارق صالح يكشف موقف مجلس القيادة الرئاسي من حرب الإبادة ضد أبناء غزة

كريتر سكاي: خاص

 

بحث العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم، تطورات الأوضاع في اليمن وقطاع غزة، مع سفير ألمانيا الاتحادية لدى اليمن "هوبيرت يوسف بيغير"، والسفير الهولندي لدى اليمن "جانيت سين"، والدبلوماسي الفرنسي "أيوب العبسي"، ممثلًا عن بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن.

 

وخلال اللقاء، جدد العميد طارق صالح التأكيد على موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الداعي لوقف الحرب الظالمة ضد غزة، والسماح بإدخال المساعدات لسكان القطاع الذي يعيش كارثة إنسانية؛ مجددًا رفض مجلس القيادة الكامل لاستهداف المدنيين والإضرار بالبنية التحتية تحت أي ذريعة.

 

وعلى الصعيد الداخلي، وضع العميد طارق صالح المسؤولين الأوروبيين أمام التطورات في ملف السلام والجهود التي قطعها الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان في هذا الجانب؛ مؤكدًا أن مليشيا الحوثي إرهابية، ولا تزال تعرقل كل الجهود وتحاصر كل الترتيبات الهادفة إلى تخفيف معاناة اليمنيين.

 

وعدّد الجهود التي بُذلت لتخفيف معاناة محافظة تعز، المحاصرة من قِبل الحوثي منذ 8 سنوات، موضحًا أنه وبدعم الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة، تم شق طريق فك الحصار على تعز من المخا، وهذا الأسبوع، ولأول مرة منذ 8 سنوات، دخلت حافلات النقل الدولي المدينة عبر هذا الطريق، وحاليًا بدأ العمل في مشروع مياه الشيخ زايد لفك الحصار المائي الناجم عن تقسيم الحوثي للمحافظة.

 

وأشار العميد طارق صالح إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعملان لمعالجة التبعات الكارثية التي خلفتها حرب مليشيا الحوثي، لا سيما في جوانب الإصلاحات الاقتصادية وتنشيط الخدمات العامة وتفعيل مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن المليشيا استغلت مرحلتي الهدنة والتهدئة في التحشيد العسكري وزراعة الألغام ومواصلة الأنشطة العدائية ضد اليمنيين.

 

وجدد العميد طارق صالح التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي بمسار السلام العادل والشامل، مشيرًا إلى أن استعادة الدولة ومؤسساتها مبدأ ثابت سلمًا أو حربًا.

بدورهم، جدد المسؤولون الأوروبيون موقف بلدانهم الثابت في دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، ودعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن للوصول إلى حل سياسي تنخرط فيه كافة الأطراف، بما يحقق أمن ورفاهية الشعب اليمني.