اندلاع حريق بعمارة سكنية
تمكن رجال الدفاع المدني في محافظة شبوة، من إخماد حريق هائل نشب في أحد المباني السكنية الكائنة بشارع...
مرّ أكثر من أسبوع تصاعدت فيه كل أسعار المواد الغدائية الأساسية والضرورية في السوبرات والمحال التجارية، وكذا في البقالات والمطاعم واصبحت هذه الأماكن التي كنا نراها في الأيام السابقة مليئة بالمتسوقين خاصة مع دفع واستلام المرتبات مع كل اقتراب نهاية كل شهر في أغلب تلكم الأماكن.
اليوم هذه المحلات والسوبرات أصبحت تفتقر لأغلب زبائنها المداومين عليها بعد أن تم ارتفاع كل السلع فيها حتى أكياس البان الشرب والزبادي والحقين لم تسلم هي أيضا أو تعفي من تحديد نسب الارتفاع موازية مع هبوط العملة المحلية وارتفاع صرف العملات الأجنبية.
كان قبلها قد لا تجد نوع من المواد والسلع بسبب الإقبال عليها والشراء ونفاذها اما اليوم كل السلع وهذه المواد متوفره ولايمكن شرائها لارتفاع أسعارها وتأخر صرف مرتبات الموظفين وضعفها الشرائية موازاة بأسعار اليوم.
عدد من التجار والشركات اكتفوا برفع بضائعهم بنسب بسيطة وآخرين لم يرفعوها البته تخوفا من عدم شرائها كون أسعارها وصلت حد اللامعقول وابقوا الأسعار كما هي مكتفين برفعها في الفترات السابقة ولم ينزلوها متى مانزلت و انخفضت قيمة صرف العملات في ذاك الحين لأنهم ايقنوا علم اليقين بأن بضائعهم ستبقى كما هي موضوعه على رفوفها ومواضعها وستتلف أو يأتي حين انتهاءها للاستخدام الآدمي.
وفي المقابل يستخدم بعض التجار والشركات أسلوب التخفيضات أو العروض ليستطيعوا الحصول على السيولة اولا وتمرير سلعهم بسلعة أخرى حان موعد قرب انتهائها وهكذا ضمن مفهومهم لعلم التسوق الجاري في أغلب محلات البيع في الدول المجاورة المستقرة.
اما بالمقابل لتجارة أخرى هامة وضرورية تدخل في صميم عمل تجار الأدوية فهي الأخرى تشهد ارتفاعا كبيرا في القيمة وذلك لقلة معروضها واصنافها واحتكارها لديهم حيث سنجد أدوية المضادات الحيوية والسكر والضغط وأخرى قد اختفت من شركات الأدوية هذه الأيام وانزلها لعدد بسيط منها للصيدليات بالقطارة كونها ستحدد أسعارها الجديدة مع نهاية هذا العام ودخول العام الجديد المرتقب 2024م.
كل شئ صار في أسواق عدن يرتفع دون رحمه ودون رقابة ويفضل مرتب الموظف الوحيد- كما هو- الباقي على حاله ترفض الحكومة برفعه أو هيكلته بما يوازي الغلاء الحالي حتى أصبح عموم الموظفين في بلادي يتخوفون مصيرهم القادم للعيش.. فيما البعض قد دخل إلى طابور الشحاته.
محمد عبدالواسع