لقور متسائلا: ماذا بقي من إتفاق الرياض؟

كريتر سكاي/ خاص

تساءل السياسي د.حسين لقور‏ ماذا بقي من إتفاق الرياض؟

وقال لقور : الحقيقة التي يتهرب من إعلانها أطراف إتفاق الرياض هي أن هذا الإتفاق تم إسقاطه من قبل الشرعية فيما عجز الإنتقالي على التمسك به و الوقوف بصلابة للحفاظ عليه وتنفيذ بنوده بعد الحصول على  القليل من المناصب.

واضاف : هناك كثيرون يعتقدون أن إتفاق الرياض بدلاً من أن يسهم في تحقيق إستقرار الخدمات و الحفاظ على مستوى إقتصادي يحفظ للمواطن في الجنوب مستوى معيشي يليق بكرامته قد تحول إلى إدارة للفشل والفوضى وخلق المشاكل المفتعلة.

وتابع: بينما يراه آخرون ليس أكثر من توزيعٍ للمناصب والمكاسب لقادة الطرفين، أكثر منها معالجة حقيقية لجذور مشاكل العجز الإداري و الفساد السياسي للشرعية.

وأختتم بقوله: بل أن البعض يعتقد أنه قد أعطى عدد من قادة الطرفين منذ توقيعه فرصا سانحة ليؤكدوا أن همهم الأكبر ينصب على السلطة وصراع الكراسي و أكتفوا بذلك من هذا الإتفاق.