الحوثي يتساءل بشأن القمة العربية التي ستعقد غداً

كريتر سكاي: خاص

 

 

تساءل القيادي البارز بجماعة الحوثي محمد البخيتي عن نتائج القمة العربية التي ستعقد غداً في العاصمة السعودية الرياض

وقال البخيتي في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بموقع تويتر:

‏بماذا ستنتهي القمة العربية غدا؟
هل بأعلان التدخل العسكري لإنقاذ غزة؟
هل بإعلان المقاطعة الاقتصادية للدول المعتدية؟
هل بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان؟
قطعا لا، والمشكلة ان اليمن الذي اعلن تدخله العسكري لإنقاذ غزة غير مسموح له بالمشاركة غدا، والاعجب من ذلك أن القمة العربية عام ٢٠١٥ هي التي أيدت العدوان والحصار عليه لصالح اسرائيل، والمصيبة ان دول العدوان الرباعي التي تعتدي على اليمن هي نفسها التي تدعم العدوان على غزة اليوم، وإحداها هي التي تستضيف قمة يوم غدا.

وتابع بالقول:
الحقيقة التي ينبغي أن تعيها الشعوب العربية هي ان مهمة جامعة الدول العربية لم تعد تحرير فلسطين بل الاعتداء على اي دولة عربية تعمل فعلا على تحريرها.

مختتما تغريدته قائلاً:
صدق من سماها جامعة الدول العبرية والحمد لله الذي عافنا من هذا البلاء.


هذا وستعقد الجامعة العربية قمة عربية طارئة، غداً السبت  بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية لمناقشة وقف العنف في غزة، بمشاركة رؤساء ووفود الدول العربية، وسبق هذه القمة اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب الخميس، على أن تستكمل المشاورات الوزارية غدًا الجمعة قبل انطلاق أعمال القمة السبت.

وسبق أن أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تلقيها طلبًا رسميًا من السلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري.


وحول إلغاء القمة العربية الأفريقية، أوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية أن جامعة الدول العربية قررت إلغاء القمة العربية الأفريقية، بسبب ضيق الوقت وفي ظل الظروف الراهنة في قطاع غزة، وتم الاستقرار على انعقاد قمة عربية طارئة على أن يتضمن جدول أعمالها بندًا وحيدًا وهو مناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية والصراع في غزة.

وبدأت فصائل فلسطينية بشن هجومًا على مدن ومناطق بغلاف غزة يقيم بها مواطنون من إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي في عملية حملت مسمى "طوفان الأقصى" وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي، وردت إسرائيل بقصف جوي وعمليات برية على مدن قطاع غزة أدت إلى مقتل 10 آلاف و700 شخصا وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.