الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة اللواء احمد عبدالله

كريتر سكاي/خاص:

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية اللواء الركن الدكتور عبد الله أحمد بن أحمد الذي توفي في بريطانيا
وبوفاته خسرت القوات المسلحة قائداً عسكرياً تدرج في كل المناصب العسكرية والحزبية وقد صنع نفسه بنفسه بفضل طموحاته وتطلعاته نحو مستقبل أفضل فقد نال درجة الماجستير وشهادة الدكتوراة في الفلسفة في البناء العسكري تاريخ 21 يونيو 1990 من " أكاديمية لينين للعلوم العسكرية والسياسية " والمسماة في ما بعد " أكاديمية العلوم الإنسانية " في موسكو عاصمة الاتحاد السوفيتي السابق عاصمة روسيا الاتحادية حالياً.
ولكن الثورة والجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني كانوا سبباً في صعود كثير من القيادات السياسية والعسكرية إلى مناصب عليا في الحزب والدولة بل في كل المؤسسات والمنظمات الجماهيرية بسبب انتمائهم وولائهم واخلاصهم  للشعب والوطن والدفاع عنه .
وكان الفقيد يتمتع باحترام وحب الجنود والضباط في القوات المسلحة وخارجها.
وقد تعرفت إليه عندما كنت وزيراً للدفاع ورئيساً للوزراء ورئيساً للدولة ولم تنقطع اتصالاتي معه بعد أن غادرنا السلطة وذلك في دمشق واستمرت اتصالاتنا ولقاءاتنا الودية الأخوية والحديث عن الماضي وعن الحاضر وعن المستقبل ولكنه غادر دمشق إلى بريطانيا واستقر فيها وأسس منظمة سياسية سماها ( تاج ) وكان هذا خياره وقراره مع بعض الشخصيات في الخارج والداخل وقد اتسم  بتواضعه وبهدوءه ومرونته علاقته الودية والانسانية والسياسية مع الآخرين.
بوفاته خسرت صديقاً كما خسرته أسرته وفي مقدمتهم شقيقه الصديق العميد عبيد أحمد بن أحمد وأولاد الفقيد د. عبد المنعم عبد الله ود. أحمد عبد الله ونايف عبد الله ومكسيم عبد الله ومجدي عبد الله.
تغمد الله الفقيد واسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون
علي ناصر محمد