مستشار رئاسي يؤكد قلب الطاولة على هؤلاء
أكد المستشار الرئاسي ياسين مكاوي أن تأخر تطور الأوضاع في اليمن يعود إلى الظروف العالمية والتحولات ال...
كتب سفير اليمن لدى الاردن "علي العمراني منشورا عير حائط صفحته الرسمية بموقع تويتر عن عملية السلام مع جماعة الحوثي
وقال العمراني في منشور رصده محرر موقع كريتر سكاي كما هو دون أي اضافة او تعديل:
على الرغم من الكلام الآن عن السلام في اليمن، فإنا ندرك إن السلام مع الحوثي المحارب منذ عشرين عاماً، مستحيل، و لا يوجد ما يغير رأي الشعب اليمني في الجماعة الحوثية أبداً، وهي لم تقم بأي جهد إيجابي يُذكر أو يُبنى عليه أمل، يجعل اليمنيين يغيرون رأيهم فيها.
مزاعمها تجاه فلسطين، مثل مزاعمها بأنها تمثل جوهر الإسلام وصحيحة. وكيف يصح ذلك أو يعقل، والجماعة الحوثية ما تزال كما هي جماعة طائفية أصولية متطرفة، تؤمن بالإصطفاء العرقي والحق الإلهي وتقاتل اليمنيين في سبيل ذلك!
ولو كانت جماعة الحوثي من فلسطين الحبيبية، لعانى منها الفلسطينيون، مثلما يعاني منها اليمنيون!
لكن ما ذا يعني أن السعودية التي قادت التحالف، صارت تتعامل مع الحوثية بشكل مختلف عما كان عليه الأمر، في بداية الحرب؟
على الأرجح أن السعوديين، ما يزالوا على رأيهم في الحوثيين، ولكنهم قد يرون تغيير طريقة التعامل معهم، ويأملون أنهم قد يتقون شرهم وأذاهم، كلما ابتعد السعوديون عن اليمن، مع أن حقائق الجغرافيا، صارخة وحاكمة ويصعب تجاهلها.
غير أن هناك موقفاً لبعض أصحاب الرأي في السعودية؛ أن اتركوا اليمن وشأنها، ولنبقى بعيداً عن مشاكلها، وأتذكر أن طارق الحميد؛ رئيس تحرير الشرق الاوسط السابق، وجمال خاشجقي كانا ممن تبنى مثل هذا الرأي، قبيل الحرب، وبعد اجتياح صنعاء، وقد يعبر ذلك أيضاً عن رأي بعض الساسة في السعودية، وقال خاشقجي حينذاك، بعد اجتياح صنعاء، لنتقاسم النفوذ مع إيران في اليمن، والذي لا يدرك كله، لا يترك جله، على غرار ما يحدث في لبنان؛ ومعروف مآلات النفوذ في لبنان فقد صارت إيران أقوى بكثير، من كل العرب، في لبنان البلد العربي المهم استراتيجياً، أما طارق الحميد فقد قال في 2014 : لندع اليمن وشأنها ، ونهتم بحماية حدونا فقط!