ملف الأراضي في عدن من أشد الملفات تعقيداً.. كيف؟!

أرشيفية

حفظ الصورة
خاص

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي ‏الحقيقة ان ملف الأراضي في عدن من أشد الملفات تعقيداً وهناك من تعمد تعقيده لإثارة الفتنة جنوباً ووضع الغام امام أي نهضة تشهدها المدينة.

وفي هذا الشأن، أضاف، اليافعي: من قام بهذا العمل استغل طمع بعض القادة العسكريين والأمنيين الذين تهافتوا على الأراضي عقب تحرير عدن، واستغل عودة المغتربين من السعودية دون استقبالهم من اي جهة تساعدهم على دراسة مشاريع استثمارية.

وأكد: هذا الملف لن يستطيع المحافظ  احمد حامد لملس ولا وحدة حماية الاراضي بقيادة كمال الحالمي حله وانهاء مشاكله، بل يحتاج الى تدخل سريع وحاسم من القيادات الجنوبية في مجلس القيادة الرئاسي من خلال اجراء تغيير شامل في هيئة الاراضي والاسكان والمنطقة الحرة، والمساحة العسكرية وتقديم المسؤولين السابقين للتحقيق عن حجم الفساد والفوضى التي خلفوها بهذا الملف.

ونوه، المحلل السياسي: يعقب ذلك تعيين كفاءات جنوبية ذو خبرة عالية في هذا الملف مع الاستعانة بشركات متخصصة بالتخطيط الحضري تكون مهمتها حل مشاكل المدن والاحياء السكنية التي ظهرت عقب 2011 في عدن بالاضافة الى حلحلة مشاكل الاراضي وازدواجية الصرف، والتخطيط لمدن جديدة يتم تسليمها لرجال أعمال جادين يتولون مهمة ادخال البنية التحتية لهذه المدن وفق احدث المعايير العالمية ثم يقومون ببيع هذه الاراضي على المواطنين والمستثمرين بأسعار معقولة، وهنا فقط تنهض عدن وتلحق بركب التطور..

وأختتم، تغريدته: لا افهم كيف يستمر لوبي الفساد في حكم عدن رغم التضحيات الكبرى التي قدمها شعب الجنوب، ولا افهم لماذا الصمت على هؤلاء الفسدة وعلى تدمير مستقبل عدن ومستقبل الأجيال.