بن سلمان: جولة المبعوث الأممي ولقائه مع الجانب الحوثي يشير إلى هذا الأمر

كريتر سكاي/ خاص

قال الصحفي خالد سلمان ‏إقتصار خارطة الطريق في شقها الأول على الجانب الإقتصادي ، وعدم ربطه بالشق السياسي ، وإستمرار تخندق الحوثي في خانة رفض طرق أبواب القضايا المتصلة بالتسوية السياسية ،  لن يقود إلى صفقة شاملة تتعاطى مع ملف الصراع في اليمن،  ككلٍ واحد ومترابط الأجزاء. 


واضاف أن جولة المبعوث الأممي لمسقط والرياض ولقائه مع الجانب الحوثي، يؤشر إلى أن خارطة الطريق قد تم إنجاز شقها الإقتصادي ، في معزل عن الجميع أحزاباً ومكونات مدنية مجتمعية بل وربما سلطة شرعية  ، وأنها جاهزة لوضع آليات التنفيذ ،  ومن غير إلزام الحوثي بإتفاق  لخوض مفاوضات جادة ،تتناول الحكم وشكل الدولة والنظام السياسي ، لن يكون أكثر من مكافأة مجانية للحوثي مقابل لاشيء ، أو بمعنى أدق بدلاً من جره لمربع السلام ،تشجعه هذه المِنح للمضي بسياسة الإبتزاز ،وزعزعة أمن اليمن والجوار وماوراء الجوار. 


ولفت أن الضغط بكل أشكاله هو من يرشِّد مواقف الحوثي المنفلتة ، لا تقديم المزيد من الرشى، الأول -الضغط-غائب كلياً ، في ما الثاني -الرشى- حاضر بقوة، وهو ما يغوي الحوثي على أن يأخذ دوماً دون أن يقدم التنازل أو قدر من المرونة تشكل أساساً يمكن البناء عليه .