الكشف عن تعرض المجلس الإنتقالي لحرب من قبل هؤلاء(صدمة)

كريتر سكاي: خاص

كشف الباحث والمحلل السياسي والعسكري العميد الركن ثابت حسين صالح عن تعرض المجلس الإنتقالي الجنوبي لحرب شعواء

 

وقال ثابت حسين صالح في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:


‏تعرض المجلس الانتقالي الجنوبي وما زال لحرب شعواء من قبل كل من خصومه، من ناحية، ومن جانب  بعض أنصاره من ناحية اخرى.
وفيما كانت معاداة الخصوم للانتقالي مفهومة ومتوقعة...كان هناك ممن يمارس سياسة جلد الانتقالي وتشويهه، بدلا من مساندته أو معارضته وفقا لمشاريع أو أفكار بناءة ومنطقية نابعة من الحرص على سلامة السفينة وليس من أجل خرقها ومحاولة اغراقها.
الواقع أنه منذ تأسيسه في الرابع من مايو 2017م...حرص المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي على أن يستوعب مختلف الأراء بما فيها تلك التي ناصبته العداء وانحازت لصف أعداء الجنوب التقلييدين في نظام 7/7 وجماعة الحوثيين الأكثر تعصبا وتطرفا وهمجية في موقفها من حق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة.
.لكن هذا لا يعني أن المجلس الانتقالي قد وصل إلى مرحلة الكمال والمثالية.


وتابع بالقول:
فقد رافقت مسيرته العديد من الأخطاء بعضها لأسباب موضوعية والبعض الاخر لأسباب ذاتية، وكانت تصرفات وسلوكيات بعض من قياداته وموظفيه سيئة ومسيئة للمجلس وقيادته.
وعلى الرغم من التحسن النسبي في اختيار القيادات خلال الفترة الأخيرة وخاصة منذ انعقاد المؤتمر الوطني الجنوبي...أعتقد أنه ما زال على قيادة المجلس أن تعمل الكثير وتتخذ إجراءات أكثر حسما وردعا لتنقية القيادات وإعادة تأهيلها وتصويب جهودها وخاصة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ شعب الجنوب المكافح والمثابر.
ما زال المجلس بحاجة إلى إرساء أسس العمل الجماعي والمؤسسي الذي يجمع بين توسيع دائرة المشاركة في صناعة واتخاذ وتنفيذ القرارات، وما بين تحمل المسؤولية والرقابة والمحاسبة وفقا لمبدأ الثواب والعقاب.


واضاف ثابت حسين في منشوره قائلاً:
ويكتسب الآن وأكثر من أي وقت مضى العمل في الميدان أهمية قصوى وأولوية ملحة سواء كان في الداخل على مستوى المحافظات والمديريات والمناطق وكذلك المؤسسات الحكومية والمجتمعية، أم على صعيد الخارج من حيث تفعيل انشطة ودور مكاتب الانتقالي والجاليات الجنوبية وبشكل نوعي يستجيب لمتطلبات العصر ولخصوصيات وظروف كل بلد.


واختتم بالقول:
وأخيرا وليس بأخير ما زال المشوار طويلا أمام العمل الإعلامي الجنوبي، سواء لجهة تحسين الأداء أم لجهة رفع كفاءة القائمين عليه والماسكين بتلابيبه وبما يؤمن أعلى قدر ممكن من التنسيق والتعاون والتنظيم الذي يضمن اعلاما موجها ومرنا في نفس الوقت. 
خصوصا إذا ما اعترفنا جميعا إن ما زال يعيب الانتقالي وإعلامه أيضا، هو ضعف التواصل والتنسيق والإدارة بين مكونات ومقومات وعناصر الإعلام بكافة وسائله.