بن سلمان يكشف الليلة عن رفض الحوثي توقيع خارطة السلام(صدمة)

كريتر سكاي: خاص

 


كشف الكاتب الصحفي خالد سلمان عن رفض مليشيا الحوثي  التوقيع على خارطة السلام


وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

 

‏وكأنه إكتشف العجلة، الحوثي يرفض على لسان مصدر قيادي التوقيع على خارطة طريق، مالم تغادر المملكة دور الوسيط وتوقع بمعيته كطرف في حرب اليمن. 
لعبة الإستغفال والتسويف والتقدم خطوة إلى الأمام  والعودة عشر خطوات إلى الوراء ،  إحتراف حوثي وعلامته السياسية في التفاوض، لجعل أوضاع البلاد وأفق السلام مفتوح على كل الإحتمالات من التسوية إلى الحرب.


وتابع بالقول:
حيناً يذهب بعيداً لوصف توقيت التوقيع كمخطط لصرف الإنتباه عن مايعانيه الشعب الغزاوي ، وكأن حرب اليمن المحنطة في ثلاجة الإهمال لسنوات تسع، هي بؤرة إهتمام وسائل الإعلام الخارجية ، ومرة أُخرى يربط التوقيع بحل القضية الفلسطينية،  وأصبعه على الزر النووي ، وأخيراً القول أن لا توقيع مالم يكن توقيع السعودية الطرف المقابل للحوثي على صفحة خارطة الطريق.


واضاف قائلاً:
مثل هكذا قول إستهبال سياسي، فالحوثي طوال فترات متواتره من المفاوضات ،والزيارات المتبادلة بين صنعاء والرياض ، ومكوكية الوفود الاممية  الزائرة إلى مسقط ،واللقاء بممثل الحوثي وكبير مفاوضيه ، كل هذه الجولات تشتغل على أن المبادرة سعودية والمملكة وسيطاً ، وإن كنا نراها نحن المراقبون انها شريك حرب ، لكن التراضي على تصنيف جديد لدور المملكة ،ومقبولية هذا التعريف لدى قيادة الحوثي ، لا يعطيها مبرراً بإعادة طرح موضوع تنازلت عنه إبتداءً ، ولا يحق لها العودة إلى ألف باء تفاوض.  


وأشار خالد سلمان في منشوره قائلاً:
الحوثي يعرف يقيناً بسابق إلتزاماته وقبوله بالدور السعودي ، وبالتالي محاولة غسل يده من التفاهمات مع المملكة ، هو محاولة لشراء الوقت وبيع المبررات، والتسويف إلى آخر مدى زمني ممكن ، لمراقبة متغيرات غزة ،والفرار من إحتمالية الرد الأمريكي الذي لا يبدو انه سيسقط بالتقدم،  حتى وإن رضخ الحوثي للتوقيع على خارطة الطريق. 
نحن على بعد أيام من موعد مكة ، ومع صلف حوثي يعيد من خلال الرفض ، تقديم نفسه كمفتاح السلام والحرب وهو كل التسوية.

واختتم بالقول:
هل سيوقع الحوثي ؟

أياً كان الجواب لا بد من التحوط للأسوأ ، والبحث الجدي في موضوع الخيار  البديل: جبهة داخلية موحدة بتفاهمات وضمانات مسبقة بين أطرافها ، تستثمر في العزلة الدولية للحوثي ، وتنفتح على سياقات إقليمية دولية،  تساعدها على الإطاحة بالحوثي، أو تحييد مخاطره و تخفيض قدراته العسكرية  مقارنة بكل الأحجام المقابلة .