معين عبدالملك يوجه رسالة لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وهذا ما تضمنته

كريتر سكاي: خاص

 


بعث رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الشرعية معين عبدالملك  تهنئة إلى أخيه الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة


وتمنى معين عبدالملك لأخيه محمد صباح التوفيق والنجاح في مهامه لخدمة الكويت وشعبها الشقيق..


معرباً عن بالغ الاعتزاز بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين اليمن والكويت من تقدم وازدهار، والتطلع لمواصلة العمل سوياً لترسيخ آفاق التعاون الأخوي المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.

 

هذا وأصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الخميس، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

وفي 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجه أمير الكويت انتقادات حادة للحكومة والبرلمان في أول خطاب له بعد أدائه اليمين الدستورية أميراً للبلاد، وعلى الفور قدم رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، استقالة حكومته إلى أمير البلاد الذي قَبِلَها وكلَّفه الاستمرار في تسيير أمور الدولة ريثما يجري تشكيل الحكومة الجديدة.

 

وبتعيينه رئيساً للوزراء، يعود الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح إلى العمل الحكومي بعد نحو 12 عاماً من استقالته من الحكومة، قضى جزءاً منها في العمل الأكاديمي.

وكان آخر منصب تولاه عندما عُيّن في 8 مايو (أيار) 2011، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية واستمر في المنصب إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2011، حين قدّم استقالته احتجاجاً على ما يُعتقد أنه تقاعس الحكومة عن القيام بتحقيقات إزاء ما يزعم أنها قضية «الإيداعات المليونية» التي استفاد منها نواب في مجلس الأمة.

وُلد الشيخ محمد صباح السالم في 10 أكتوبر 1955، وهو الابن الرابع للشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت الثاني عشر، والثاني من سلسلة الأمراء الذين حكموا البلاد بعد الاستقلال (من زوجته الشيخة نورية أحمد الجابر الصباح). وشقيقه الأكبر هو الشيخ سالم صباح السالم الصباح، وزير الدفاع والداخلية الأسبق.

 

والشيخ محمد الصباح السالم حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية «كليرمونت ماكينا» في كاليفورنيا بالولايات المتحدة عام 1978، كما حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد.

وفي الحقل الأكاديمي، شغل وظيفة معيد عضو بعثة في قسم الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الكويت بين عامي 1979 و1985 ثم عُين أستاذاً في القسم عام 1985.

وانتُدب إلى «معهد الكويت للأبحاث العلمية» من عام 1987 إلى عام 1988.

وفي عام 1990 كان عضو وفد «المؤتمر الكويتي الشعبي» الذي زار دول أميركا الشمالية في أثناء فترة الغزو العراقي للكويت، كما كان في تلك الفترة عضواً بـ«المجلس الاستشاري الأعلى» الذي نسق أعمال حكومة الكويت بالمنفى، كما كان عضواً بلجنة إعادة الإعمار بالمجلس.

وفي العمل السياسي، عُيّن سفيراً للكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية عام 1993، واستمر في ذلك المنصب إلى أن عُيِّن وزيراً للدولة للشؤون الخارجية في 14 فبراير (شباط) 2001.

 

وفي 14 يوليو (تموز) 2003 عُيّن وزيراً للخارجية ووزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة.

وفي 9 فبراير 2006 عُيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية وأُعيد تكليفه بنفس المناصب في يوليو 2006 وفي مارس (آذار) 2007. وكذلك في التعديل الوزاري الذي جرى في أكتوبر 2007 وفي مايو (أيار) 2008.

كما عُيّن في 12 يناير (كانون الثاني) 2009 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزيراً للنفط بالوكالة، وعُيّن في 29 مايو 2009 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.

وأُعيد تعيينه في 8 مايو 2011 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية واستمر في المنصب إلى أكتوبر 2011 عندما استقال من الحكومة