سكرتير صالح: لهذا السبب تشدد ايران قبضتها في الشمال

كريتر سكاي: خاص

 

اكد "نبيل الصوفي" سكرتير الرئيس الراحل علي عبدالله صالح أن تشدد ايران قبضتها في الشمال، لكي تقسم اليمن وتخرج عاصمته من فاعليتها

 

وقال الصوفي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
الوطنية والقومية وقد نجحت في ذلك الى حد كبير.
‏لاتدخلوا اليمن في موجة جديدة من القرارات الدولية، لاتتركوا اليمن بلدا بلا قيادة مسئولة تمنع بلادها من أن تصبح "مجرد مزرعة ألغام"، سواء بيد ايران او هدفا بيد الامريكان.
العائلات التي تترك سفيهها في الواجهة تدفع ثمن غالي.


وتابع بالقول:
قولوا للعالم: المجنون حقنا وواجبنا نحن تربيته.
وتصدروا الموقف لاجل اليمن.
القيادة هي في الظرف العصيب، ياشرعية.
استراتيجيا فان ايران افتدت حزب الله بحماس، وقالت ان دماء العرعور فداء لتراب قدمي حسن.
وفي نقلة أخرى، ادخلت صنعاء بديلا جديدا لحماية نفس المركز، حسن نصر الله.

من يرون الخمينية طريقا للقدس، فان هذا اداء استراتيجيا مقبولا، وعليهم ان يقولوا: نحن ضد العالم وضد النقل البحري للعالم، لايتعذروا باسرائيل، فالعالم هو من يتضرر، وقاهي الا هي.


واضاف في حديثه قائلاً:
اما من يدرك ان الخمينية تريد مكه في سياق نفس السردية التي مثلتها داعش من قبل، وليس القدس، فان هذا عبثا مركزا.

تشدد ايران قبضتها في الشمال، لكي تقسم اليمن وتخرج عاصمته من فاعليتها الوطنية والقومية وقد نجحت في ذلك الى حد كبير.


وتابع بالقول:
فصل شمال اليمن لتكوين منطقة شبيهه بجنوب لبنان على حدود المملكة، والاخيرة تراهن بنفسها الطويل على مالديها من حياة ستهزم مالدى طهران من موت وفوضى.

مختتما حديثه قائلاً:
ستنجو المملكة في طريق الحياة، لكن شمال اليمن سيذوق الامرين في تجارب ايدلوجية الولاية الساقطة