بن سلمان يكشف عن اخر التطورات في البحر الأحمر والتصعيد في الجبهات من قبل الحوثيين

كريتر سكاي: خاص

تحدث الصحفي خالد سلمان عن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر  والتصعيد في الجبهات من قبل الحوثيين


وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏خلال الساعات الماضية تهدئة حوثية نسبية مؤقته في البحر الأحمر ، وتصعيد في الداخل ، تراجع ملحوظ في إستهداف السفن التجارية ، وتصعيد لافت لإقتحام معاقل القوات الجنوبية والهجوم على شبوة. الهجوم تم كسره ولكن دلالاته مازالت ماثلة:  الحوثي في معرض إبراز القوة ، يود أن يبلغ الجميع بجاهزيته لتفجير صاعق الحرب الداخلية، وحسم مابقي من مناطق عالقة خارج سيطرته ، وهي تلك المناطق المحررة في الجنوب ، وتبقى جيوب الشمال تحصيل حاصل بعد إنجاز المهمة الرئيسية ، السيطرة على جغرافية الجنوب ومناطق الثروات ، وتوسيع نقاط التماس الحدودي مع السعودية،  ما يضاعف قلقها ويمنح الحوثي أوراق ضغط وإبتزاز إضافيين. 
وفي حين يبعث الحوثي برسائله ، وتقابل بصد من  القوات الجنوبية بقوة النيران ،فإن الطرف الشرعي ليس لديه مايبلغه للحوثي ، بتحريك جبهات جيشه الوطني ،  ولو بدلالة رمزية للقول أن الجاهزية في أتم عافيتها، وأن الإستعداد لصد مغامراته في جهوزية تامة ، وان الجبهات مترابطة ، وكل زحف بإتجاه الجنوب المحرر، سيقابله تصعيداً في مناطق الشمال المتداخل السيطرات ، بين الشرعية والحوثي كتعز ومأرب.

وتابع بالقول:
لعبة الإستفراد الحوثية بكل منطقة على حدة،  لاتحتاج لعبقرية المكان للتأكيد بأن الجبهات ينبغي لها أن تكون مترابطة ، هي تحتاج إلى خطة عسكرية موحدة، تتجاوز ألاعيب السياسة ،وترتقي إلى مصاف شمولية الخطر ، وهو الفعل الغائب والمساحة الشاغرة التي يشتغل عليها الحوثي ، ويستثمرها في تعميق الخلافات وحرف مسار المواجهات وإبقاء الوضع على ماهو عليه :
الحوثي لدى أطراف الشرعية خطر مؤجل والإنتقالي الخطر الرئيس.


مضيفاً في منشوره قائلاً:
مواجهات شبوة وصمت سائر الجبهات ، يعطل التقاربات في المواقف  بين الإنتقالي والشرعية، الذي برز على خلفية تداعيات مواجهات البحر الأحمر وممكنات إستغلال الموقف الدولي الراهن ، ويحيلنا مرة ثانية إلى حقيقية إن وضع قوات الشرعية ليست على مايرام، وأن الجهة الحزبية الموازية هي من تحدد أولوياتها ، وإنها تحتاج إلى الكثير من التطهير والتصحيح والتقويم،  كي تصبح قوة سيادية وطنية محترفة ، لا أداة في إدارة صراعات السياسة.