في رثاء الاستاذة الفاضلة "نجيبة علبي"

كريتر سكاي/خاص:

كتب : المستشار سالم سلمان الوالي

معلمتي الفاضلة "نجيبة علبي" رحلت وتركت وراءها ذكريات جميلة وأثرًا عميقًا في حياتي. كانت بمثابة قائدة ومرشدة ومصدر إلهام لي وللعديد من الطلاب الآخرين، اليوم، أرثيها بكلمات مليئة بالاحترام والتقدير.

معلمتي الفاضلة، رحمة الله تغشاك كنتِ شعلة العلم والمعرفة التي أضاءت دربنا. بكل صبر وحب، أعطيتِ لنا الأدوات اللازمة لنمتص المعرفة والحكمة. لم تكن دروسكِ مجرد معلومات تُسجل في الدفاتر، بل كانت لها قيمة حقيقية في بناء شخصيتنا وتشكيل مستقبلنا.

كنتِ تمتلكين القدرة الفريدة على إلقاء الضوء على مزايانا وقدراتنا الخفية. كنتِ تعززين الثقة وتلهمينا لنتخطى حدودنا ونسعى لتحقيق أحلامنا. بفضلك، أصبحت نفسي أكثر واثقة وأجرؤ على تحقيق النجاح.

لم تكن معلمتي الفاضلة مجرد شخص يقدم المعرفة، بل كنتِ أيضًا صديقة ومستشارة لنا. كنتِ تستمعين لأحلامنا وتحلمين معنا. كنتِ تهتمين بنا كأفراد وتسعين لتطويرنا في كل جانب من جوانب حياتنا.

ستظلين في قلوبنا معلمتنا الفاضلة، وستستمر ذكراكِ في ذاكرتنا الأبدية. سنحتفظ بالقيم والمبادئ التي علمتينا إياها، وسنعمل بجد لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، تكريمًا لروحكِ النبيلة.

أرثيكِ بالشكر والامتنان، وأرسل أحر التعازي والدعوات لأسرتك وأحبائك في هذا الوقت العصيب وأقولوا لهم تأكدوا أنكم لستم وحدكم، فنحن جميعًا نشعر بفقدان معلمتنا الغالية. ولكن دعونا نستمد القوة من تعاليمها ونواصل تطوير أنفسنا ونحقق النجاحات التي كانت تتمناها لنا.

رحم الله معلمتي الفاضلة وأسكنها فسيح جناته ستظلين في قلوبنا وذكراكِ ستبقى خالدة، نشكركِ على كل ما قدمتِه وعلى الأثر العميق الذي تركتِه في حياتنا وقلوبنا.


ولدك الطالب الاسيف/

نائب وزير الصناعة والتجارة