تمتلكه ٣ دول فقط.. بن سلمان يكشف عن امتلاك الحوثيين سلاح خطير

كريتر سكاي/خاص:

قال السياسي خالد بن سلمان:صاروخ فرط صوتي  يطرح السؤال والإجابة معاً : هل تمتلك الجماعة الحوثية أسرار تقنية هذه الصواريخ،  التي لم تغادر مختبرات دول ثلاث موسكو والصين وكوريا الشمالية ، الإجابة القطعية لا ، ولكنها يمكن ان تكون قد وضعت يدها عليها عبر طرف ثالث إيران خطورة التهديد الحوثي بإستخدام هذه التقنية لتطال أبعد نقطة ملاحية،  تفتح على هواجس دولية مقلقة ، بجعل الحوثي مسمار إيراني في ترس الصراع بين القوى الكبرى ، وتحويل اليمن إلى منطقة إختبارات وحقول تجارب،  لمعرفة مدى نجاح الصناعات الحربية المتقدمة، ودقة استهدافاتها لا لمجسمات إختبارية بل لأهداف حقيقيقة متحركة. 
واضاف:كلما تم الصمت وإطالة أمد بقاء الحوثي ، كلما تضاعفت مخاطره، واصبح الحد من تهديداته عملية ليست معزولة لذاتها ، بل متشابكة مع ملفات وصراعات دولية متعددة ، تخوضها إيران من اليمن ، ويدفع اليمن وحده ثمن حرب توسيع  النفوذ والسيطرة الخطيئة الكبرى كانت عام ٢٠١٨ بتمكين الحوثي  من الحديدة ، وتحصينه بإتفاق حماية (ستكهولم) ، وتتالت الخطايا بسياسة العمى المرئي تجاه تدفق السلاح،  وتواطؤ مشين ازاء عمليات التهريب وتشوين وتوطين صناعة السلاح ، في وقت كانت تتدافع فيه كبريات الدول لتقديم الحوثي سياسياً  كجماعة وطنية وطرف تسوية. 
واختتم:لا وقت للبكاء على الحليب المسكوب نعرف ذلك ، ماكان ومايجب حينها أن يكون نعلم ذلك  ، الآن واليمن يتحول إلى حقل تجارب،  وتم تدويل صراعاته ليس بقرارات مجلس الأمن وحسب، ولكن بخوض جميع الدول الكونية  المتحاربة المتصادمة المصالح،  على إرضه حروب الانابة : طهران لتحسن وضعها التفاوضي مع الغرب،  والهيمنة على ماوراء باب المندب وصولاً إلى المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح والنفاد إلى جسم المنطقة  ، وروسيا لتسجيل حضور في الممرات المائية الممسكة بخناق الطاقة، إستعداداً لترسيم المصالح وتبادل الملفات بما في ذلك ملف حرب أوكرانيا ، والصين لحسابات إقتصادية متصلة بالطرق التجارية المستحدثة ، وربما سياسية عسكرية تتعلق بتيوان ووحدة البر الصيني الفرط صوتي ينقل المواجهة من ملامسة قشرة القوة الحوثية ، إلى ضرب عمق هذه القوة ، بتوسيع بنك الأهداف: معامل التجميع وتدمير بنية السلاح التحتية وقيادات الصف الأول الحوثي في حال إمتلاكه هذه التقنية المتقدمة الخاصة بالصاروخ الفرط صوتي ، ينتقل من مجرد أداة لإيران إلى ذراع إستقواء في حلبة صراعات مافوق وطني مافوق إقليمي كل المؤشرات تتجمع لتكمل منمنمات الصورة القادمة لليمن  :
العودة لسنة أولى حرب لتحقيق احد مسارين:
إستنزاف الحوثي عبر دعم القوات المناهضة له ، أو طي صفحته عبر الحسم.