وفيات وجرحى إثر حادث مروع في خط عدن أبين
أفاد شهود عيان عن حادث مروري مروع مساء أمس في خط عدن أبين .وقال الشهود : حادث مروري مؤسف ومروع وقع ب...
رصد محرر موقع كريتر سكاي أول تصريح لوزير الخارجية شائع الزنداني الذي أدلى به عقب وقت قصير من أدائه اليمين الدستوري امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي
وقال الزنداني في تصريح:
بمناسبة تأديتي لليمين الدستورية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وسيادة أعضاء المجلس للثقة التي مُنحت لي بتعيني وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين في هذه المرحلة التاريخية الصعبة من حياة وطننا الغالي وشعبنا العظيم، وأُدرك جيدًا حجم وعظّم المسؤولية في ظل الوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن.
وأوضح الوزير الزنداني في منشوره قائلاً:وأوكد للقيادة السياسية وشعبنا الكريم بأنني لن أدخر جهدًا للعمل بكل حرص مع زملائي في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبعثاتها في الخارج من أجل الانتصار لقضية شعبنا العادلة وإنهاء الانقلاب والحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي واستعادة كامل مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعبنا العظيم.
ووجه رسالة شكر لرئاسة الحكومة قائلاً:كما أتقدم بالشكر والتقدير لدولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء لما بذله من جهود أثناء توليه حقيبة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وأتطلع للعمل مع دولته وأعضاء مجلس الوزراء وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة للقيام بمسؤولياتنا الوطنية تُجاه شعبنا ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين.
وأضاف بالقول:ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لزملائي في بعثة السفارة اليمنية بالرياض الذين عملت معهم لأكثر من سبع سنوات على كل الجهود التي بذلوها للارتقاء بعمل السفارة وخدمة أبناء الجالية اليمنية الذين كانوا بمختلف فئاتهم خير سند ومعين لنا في تأدية مهامنا في السفارة.
مختتما تصريحه قائلاً:وأقدر عاليًا الدعم الكبير الذي حظيت به اليمن وشعبها من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما حصلت عليه من دعم وتسهيلات من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال فترة عملي كسفير لدى الرياض، وخاصة وزارة الخارجية السعودية وعلى رأسها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ومختلف الجهات الحكومية في المملكة التي قدمت الرعاية والاهتمام للجالية اليمنية وحرصت على تصحيح أوضاع مئات الالاف من اليمنيين واستفادة قطاع كبير من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين من التشريعات الجديدة في السعودية