مدير عام الإعلام بلحج: انتشار مرض "الكوليرا" بالمحافظة بحاجة للتدخل

كريتر سكاي / خاص

قال مدير إعلام فرع وزارة الإعلام بمحافظة لحج الإستاذ "سعدان مسعد اليافعي" ، أن مؤشر تصاعد إنتشار مرض الكوليرا " الإسهالات المائية الحادة " بمعظم مديريات المحافظة بحاجة إلى تضافر جهود كل مكونات المجتمع اللحجي خاصة الصحية منها بكافة قطاعاتها للحد من إنتشار وتوسع الوباء.

وأكد على أهمية التدخل الحكومي ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان لمساندة مكتب الصحة بالمحافظة والسلطات المحلية على الحد من هذا الوباء القاتل الذي يحتاج إلى دعم وإهتمام خاصة بالمصابين الذين يتوافدون إلى المستشفيات الحكومية بالمحافظة ومراكز العزل بالمديريات المؤوبة التي تم إفتتاحها من قبل محافظ المحافظة اللواء احمد عبد الله تركي ومكاتب الصحة بالمحافظة والمديريات وهناك متابعة للأمر شخصياً من قيادة المحافظة وتوجيهاته بإطلاق حملة نظافة ورش رذاذي ودعمه اللوجستي لمكتب الصحة والنظافة للقيام بدورهم المناط حسب الإمكانيات المتاحة للمحافظة لمواجهة هذا المرض.

ونوه اليافعي حسب مصدر طبي مسؤول " أن الحالات تتزايد فقد بلغت أكثر من 400 حالة وفي ازدياد فضيع مما يشكل تسارع انتشار المرض خاصة في مديرية تبن المزدحمة بالساكنين ومترامية أطرافها وقراها الكبيرة وبحاجة إلى تدخل لاحتواء المرض ... ونوه إلى أن منطقة العند بتبن هي الأكثر من بين المناطق إصابة بتلك الحالات.. وهناك في صبيحة وبعض المديريات .

وننبه الى الإبتعاد عن مسبباتها بعد الشرب المياه الملوثة وكذا الأطعمة المكشوفة في الأسواق و، وتجنب الإمكان القمامة وعدم رميها في أماكنها والتي نشدد على إطلاق وتدشين حملات نظافة وتوعية للسكان بكل مديريات المحافظة خاصة الموبوءة بمخاطر تلك الأمراض ومسبباتها وأعراضها وبحاجة إلى زيارة المرفق الصحي لحظة شعور بها لتفاديها حسب التعليمات الطبية والصحية .

وأختتم تصريحه بالقول " لمواجهة المرض الناس بحاجة إلى توعية قبل أن يتمدد ، بحملة شاملة وصرخة من كل أفراد المجتمع خاصة أقسام التوعية والتثقيف الصحية بالوزارة والمحافظة والمديريات لتوعية وترشيد وتوجيه المواطنين بتجنب العادات والسلوكيات التي تؤدي إلى إصاباتهم بهذا المرض والتحذير من الظروف التي تساعد على انتشاره بين أوساط المجتمع .

وأخيراً نناشد النشطاء في التواصل الإجتماعي من أبناء مديريات محافظة لحج واعلاميها إلى حملة توعوية عن مخاطر هذا المرض ، وكيفية مواجهته وإرشادهم بالطرق الوقائية الصحية خاصة من العاملين بالحقل الصحي ملائكة الرحمة الذين هم محور الارتكاز والمواجهة لهذا المرض أن يكونوا عند المسؤولية المناطة في إنقاذ أرواح الناس من تلك الاوبئة والأمراض ، كما هي رسالتنا الى أئمة المساجد ورجال الدين للقيام بدورهم بالوعظ والإرشاد الديني والتوعوي للناس من هذا المرض وتجنب مخاطرة.