خالد سلمان يكشف عن تحركات خطيرة للحو ثيين وعن وجود إستعداد للمعركة

كريتر سكاي: خاص

 

كشف الكاتب والمحلل السياسي اليمني"خالد سلمان" عن تحركات خطيرة لمليشيا الحوثي الانقلابية

 

وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: 
‏هو يحشد ويجيِّش ، يخترق ويتحرك في المساحات الشاغرة، يبني الخلايا خلف خطوطكم، يشتري الولاءات من بين صفوفكم ، يحِّيد القيادات والوجاهات ، يكثف جرعات التعبئة بإسم الدين والوطن ومواجهة العدوان ، وهو أشر من العدو وأشد منه بطشاً ، ضخ في هذا الثلث من العام أكثر من 640  ألف جندياً مستجداً إلى الجبهات ، يحفر الخنادق ويبني مدنه الحربية تحت الأرض ، يرهق المجتمع بالجبايات والقمع ،يفتح شبكات التهريب للسلاح يفاوض المجتمع الدولي ويده على الزناد ، ولا يحتاج كما تفعل الشرعية لعقد اجتماع للحكومة وإصدار بيان.


وتابع بالقول:
المقارنة بينك وبين الحوثي تضعك على رف الخيبة ، والعجز وعدم الرغبة قبل القدرة،  على زعزعة سيطرآته ، إقلاقه في مكمن نفوذه، في عمق مناطقه ، الحقيقة أن لا مقاومة تُذكر ، ليس لأنه سوي في سياساته، عادل في إدارة شؤون الناس ، بل لأن دواليب الشرعية لا تعمل كما يجب ، الشرعية تضخ الملايين للمحافظين بإسم المقاومة، ولا تسألهم أو تُساءلهم أين هي الملايين وأين هي المقاومة، وكأن في وسط هذه الشرعية من في مصلحته بقاء الحوثي ، كمصدر لإثرائها بالميزانيات وإقتصاد الظل وتجارة السلاح وبيع الجبهات.


مضيفاً في منشوره قائلاً:
بين الحوثي وأداء الشرعية هناك مساحة واسعة: الأول لديه قضية باطلة بيد محام حذِق ، والشرعية لديها قضية عادلة بيد جماعات  المصالح والفساد.


وكشف خالد سلمان في منشوره قائلاً:
الحوثي في حالة نشاط إستعداداً للمعركة ، والشرعية تمنحه كل هوامش الحركة لا مقاومة تؤذي قوته ، ولا تحشيد لغضب الناس ولا إسناد لمعاناتهم ، جميع فئات المجتمع مضارة من الحوثي وجاهزة لتقويض سلطاته بحراك مدني يشد ظهر الجبهات ، فئات مع الأسف هي مضارة أكثر من شرعية لا تحمل البديل ، ولا تقدم لهؤلاء يد الإسناد ، مكتفية ببيانات الشجب ، وملاحقة إدانة الإنتهاكات التي تقطع انفاس الوزير المعني ولا تنتهي .  


وأوضح قائلاً:
في ثلاثة أشهر فقط حوالي مليون منتسب في صفوف الحوثي وملايين اليافعين  ، فيما تقف الشرعية أمام نقطة لم تستطع تجاوزها منذ تسع سنوات حرب :إعادة الهيكلة.

واردف بالقول:

نعرف أن الحوثي عدو لهذا الشعب ،وإنقلابي وسارق لخيراتهم وعاصمتهم ، ومختطف للدولة ، لا أحد بحاجة أن تعيد هذه التوصيفات على مسامع الناس ،بل قُل لهم ماذا أعددت وماذا أنجزت وماهي خطط إستعادة الدولة ودحر الانقلاب؟.


مختتما منشوره قائلاً:
الحصيلة:
لاشيء. 
نعود ونكرر يمكن هزيمته بالفعل لا بالتمنيات العاجزة،  فالحوثي ليس قوياً أيها الضعفاء.