كشف الطرف الذي يعرقل صرف المرتبات.. تعرف على ابرز ماجاء بكلمة الرئيس العليمي بالقمة العربية

كريتر سكاي/خاص:

ابرز ما جاء في خطاب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الدورة الاعتيادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر القمة العربية على مستوى القادة في العاصمة البحرينية المنامة* :

 نجدد تأكيد موقف اليمن التاريخي الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصابر، وحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

 القضية الفلسطينية، ماتزال وستبقى هي القضية المركزية الأولى للشعب اليمني، حتى في ظل ظروف الحرب القاهرة التي فرضتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني.

 نشدد على وحدة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، هي الضمانة الامثل لتعزيز الصمود، وتخفيف الكلفة، ومنع المزايدة بأوجاع الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.

 المحنة التي يعشها الشعب الفلسطيني للشهر السابع في ظل الحرب الاجرامية للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، تؤكد ان التضامن العربي، والدبلوماسية الفعالة، هي خيار مثالي لمواجهة قوى الاحتلال، والاستبداد والعنصرية، التي تلجأ الى العنف المفرط هروبا من مواجهة الحقيقة، كلما لاحت في الافق اي فرص للسلام العادل والشامل.

 انعقاد قمتين عربيتين حول القضية الفلسطينية في غضون ستة أشهر، هي رسالة دعم قوية لنضال الشعب الفلسطيني، وتأكيد التفاف شعوبنا وحكوماتنا والتزامها الكامل بالدفاع عن حقوقه المشروعة.

 نثمن جهود اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الاسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي اثمرت تضامنا دوليا غير مسبوق الى جانب الشعب الفلسطيني، بما في ذلك القرار التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يقر بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

 ممارسات المليشيات الحوثية الارهابية التي تواصل الهروب من استحقاق السلام، ودفع رواتب الموظفين، الى خيار الحرب والتباهي باستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، التي اضرت بالقضية الفلسطينية وحولتها الى مصدر تهديد للمنطقة والعالم، وهي القضية التي كانت وستظل اساسا للحل، وقصة كفاح ملهمة من اجل الحرية والسلام.

 المخاطر المرتبطة بممارسات المليشيات الحوثية ، لن تنتهي بتهديد امن الملاحة الدولية، وحرية التجارة العالمية، بل من شأنها زعزعة امن واستقرار المنطقة، وافشال اي فرصة لتنمية البلدان العربية، وتبادل المنافع، ونشر المعرفة بين شعوبها .

 إنني على ادراك كامل بالمحاذير التي يطرحها البعض بشأن عدم انتقاد اي فعل موجه ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، لكني اتحدث هنا عن جماعة مارقة من قومنا، لا تملك من الرصيد الاخلاقي ما يؤهلها للدفاع عن القضايا العادلة.

 المليشيات الحوثية الارهابية تسببت بمقتل اكثر من نصف مليون شخص من ابناء شعبنا، وتشريد اكثر من اربعة ملايين اخرين، وحاصرت المدن، وصادرت الممتلكات، وفجرت المئات من دور العبادة، و المنازل، واغر قت البلاد بأسوأ ازمة انسانية في العالم".

عند الحديث عن مخاطر غياب العمل الجماعي المشترك، يكفي ان نتعلم من الحالة اليمنية كيف يمكن لمليشيات ارهابية ان تلحق ضررا بالغا بالمنطقة والعالم بأسره عندما يترك بلد عربي واحد عرضة للتدخلات المعادية للامة وهويتها، ودولها الوطنية".

 مالم نتوقف عن اخضاع قضايانا المصيرية لحسابات آنية، والدخول بصفقات مرحلية مع الخصوم، فإن الخطر سيداهم بلداننا واحدا تلو أخر.

 ليس امام البلدان العربية من خيار لمجابهة تحدياتها المشتركة، الا بالتصدي لمشروع استهداف الدولة العربية الوطنية، وردع التدخلات الايرانية في شؤننا الداخلية عبر مليشياتها العميلة.

 نؤكد في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة التزامنا بخيار السلام العادل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا القرار 2216.

رصد : مركز اليمن الحديث للدراسات الإعلامية والسياسية
المنامة - الخميس - الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٤