قيادي جنوبي يصدر تصريح غير متوقع بشان الوحدة ويكشف هذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

قال القيادي بالحراك السلمي عبدالكريم السعدي:تمر علينا اليوم الذكرى الرابعة والثلاثون لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية بين جمهوريتي اليمن الديمقراطية والعربية اليمنية تلك الذكرى التي باتت تمثل شاهدا على إرادة شعب عاصر مراحل تحقيقها منذ الرئيس سالمين والرئيس علي ناصر محمد والقاضي عبدالرحمن الارياني وإبراهيم الحمدي. 

واضاف:وصولا إلى علي عبدالله صالح وعلي البيض وإلى آخر طابور المساهمين فيها وردد شعاراتها صباحا ومساء وتشرب مضمونها وغنَّى ورقص طربا بيوم توقيعها ، وفجأة وجد نفسه منقسم حولها وكافرا بها لا لشيء سوى أن من وقعوا اتفاقيتها اختلفوا فيما بينهم على أمور لاعلاقة لها بالوطن والشعب ، واختتم:ومثلما أراد هؤلاء المختلفون أن يرقص الشعب لتوقيع الوحدة أرادوا أيضا أن يرقص نفس الشعب لتعثر هذه الوحدة !!

لقد آن الأوان لهذا الشعب أن يكف عن رقصة الموت التي يمارسها مع ميلاد كل خلاف بين نخبه الفاشلة وأن يتساءل ويجد في البحث عن الإجابة لتساؤلاته:

لماذا توحد هؤلاء وعلى ماذا توحدوا؟

لماذا اختلف الموحدون وعلى ماذا اختلفوا؟

وأين كان الشعب حين اتفقوا وحين اختلفوا ؟

وهل فعلا أن الموحدين اختلفوا على مصالح الشعب والوطن وماهو الدليل؟

وماهي مصالح الشعب التي اختلفوا حولها وهل تحققت منذ اختلافهم وإلى اليوم ؟

وطالما مصالح الشعب هي سبب الخلاف فلماذا هرب فريق من الموحدين وترك الشعب يواجه مصيره منفردا؟

ولماذا امعن الفريق الآخر في الانتقام من هذا الشعب بعد فرار مغتصبي تمثيله؟

لقد آن لهذا الشعب أن يعلن للعابثين بحاضره ومستقبله بأنه حي ولم يمت وان يقول كلمته الفاصلة في مستقبل الوطن دون وصاية من أولياء سبق وأن ذاق مرارة فرار اسلافهم وتخليهم عنه ومرارة انتقامهم منه !

(ستبقى ذكرى الوحدة اليمنية شاهد إثبات على إرادة شعب وخيانة نُخب)

(كل عام والوطن طليق حُر متحرر باسطا سلطته على أرضه حاميا سيادته ، متطهرة أيادي أبناءه من دنس اموال العمالة الملوثة