عاجل:مليشيا الحوثي تكشف عن عمليات عسكرية جديدة قامت بتنفيذها
أصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية قبل قليل بيان عسكري جاء فيه:بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ ال...
شهدت العاصمة عدن يوم الخميس حادثة مأساوية هزت المجتمع، حيث أقدمت طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا على الانتحار قفزا من الدور الخامس في العمارة التي تسكنها في حي السنافر وذلك لنقصان درجتين في نتيجتها الدراسية.
ونشر الصحفي عبدالرحمن أنيس في منشور على صفحته على الفيس بوك تفاصيل المأساة جاء في نصه الآتي:
هل سمعتم بماساة الطفلة حنين مراد القطوي هذا اليوم؟
طفلة مثابرة ومجتهدة ، من أسرة فقيرة ومعدمة ، تسكن في حي السنافر بعدن ، خلف البريد ، تحوز المركز الاول في مدرستها كل عام ، بذلت كل جهدها لتحوز المركز الاول هذا العام ، لكن درجتين حالت بينها وبينه.
عادت حنين القطوي - 11 عاما - من المدرسة صباح اليوم الخميس والحزن يكسو وجهها ، والقت بنفسها من الدور الخامس في العمارة التي تسكنها الى الارض.
ودعت حنين اباها قبل انتحارها بالقول : (( سامحني يا ابي اني نقصت درجتين وما قدرت اجي الاولى )) ، قبل ان تلقي بنفسها الى الارض.
ما اصعبه من مشهد والاب في حالة ذهول يحمل جثة طفلته وهو يجري مفزوعا بحثا عن سيارة توصله للمستشفى ، وخلفه اخواتها الصغار يجرين ويبكين.
وصلت حنين الى المستشفى جثة هامدة فيما لا يزال والدها
مصدوما مذهولا وامها في وضع نفسي سيء.
نعاها وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري الذي يعرفها ويعرف اسرتها قائلا : (( كنتِ لطيفة مع الجميع، محبوبة بين الأقران. كنتِ تظنين أن نجاحكِ هو كل شيء، وأن فرحة أهلكِ مرهونة بتفوقكِ، ولأن درجتين نقصتِ في نتائجك التي كانت كلها مكتملة، ظننتِ أن العالم انتهى، وأن أمل أسرتكِ التي تواجه الويلات مثل كل أسر بلادنا الأليمة البائسة قد محي)).
رحمك الله يا حنين القطوي وجعلك شفيعة لوالديك.