هل مازال السييلي حيً يرزق !؟

كريتر سكاي/خاص:

صالح منصر السيلي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى 22 مايو 1990م.عشية تحقيق الوحدة اليمنية ثم نائب رئيس الوزراء وزير شئون المغتربين في أول مجلس وزراء لدولة الوحدة لمدة عامين  وآخر تعيين له محافظاً لمحافظة عدن ومازالت عملية اختفاء العميد صالح منصر السيلي محافظ عدن “عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي ” ومرافقيه يعد واحدة من أهم القضايا التي أثارت الجدل حول مصير الرجل وسر اختفائه حتى هذه اللحظة.. هل السيلي هل مازال حيا يرزق؟ هل تم اعتقاله؟ هل تمت تصفيته ؟ أسئلة كثيرة ومحيرة عن رجل بحجم السيلي رجل له بصمات كبيرة في حياة الجنوب من الرعيل الأول للثورة الأكتوبرية قائد سياسي وعسكري منحك .. عايش كل مراحل الثورة والدولة الجنوبية وانتهى الأمر ومصيره غير المعروف بحرب 94 م  شائعات كثيرة تطلق بين الحين والآخر عن مصير الرجل .. البعض يقول إنه كان معتقل لدى الرئيس السابق  علي صالح واخربن اتهموا الجنرال علي محسن بإخفاءه وآخرين يقولون إنهم شاهدوه في أماكن عديدة وانه يعيش حياة البسطاء والتخفي .. فالسيلي ذو الجسم النحيف الأسمر البشرة ببساطته يستطيع التكيف والعيش بأي مكان ولا احد يستطيع اكتشافه ومعرفته فهوا يشبه العامة من البسطاء ..

المعلومات التي يتداولها الناس هي كثيرة وهي في غالب الأحوال تكهنات وتوقعات ولا يمكن لك أن تعتمد على أي منها أن تكون هي الحقيقة ..مثل في من يقول إنه غادر في احد السفن يوم اجتياح  عدن 7 – 7 -1994م وانه تم قصفها في البحر وفي من يقول أنه تمكن من الوصول إلى جيبوتي والصومال وهناك ايضا معلومات تقول انه تم اعتقاله وترحيله إلى صنعاء

كثير من المصادر تؤكد أن خروج السيلي متأخرا أعطا فرصة للحكومة اليمنية بالتواصل مع أصدقائها الإريتريين باعتراض السفينة حال جنوحها بالحر نحو السواحل الإريترية خوفا من التعقب اليمني لها.
وانه في السجون الإريترية بتنسيق بين عفاش وأسياس افورقي 
وتأكيدات ان استهداف صالح منصر السييلي لانه كان المسئول عن جزء من أموال الحزب الاشتراكي أثناء الحرب.

السوال الذي يطرح نفسه هل ستنفجر قنبلة في الايام القادمة بخروج السيلي وانه مازال حياً يرزق 
يا خبر بفلوس بكره بلاش

انيس منصور