الانتقالي يعارض مجددا هذا الأمر الذي تدعمه السعودية في حضرموت

كريتر سكاي/ خاص

عارضت قيادة المجلس الانتقالي في حضرموت مجددا خطة لانتشار قوات عسكرية حضرمية تدعمها السعودية في ساحل حضرموت .

وقال المجلس الانتقالي في حضرموت في بيان صادر عنه ان هذه التوجهات نتاج سياسات معادية بحسب وصف بيان تلقاه موقع كريتر سكاي.

وقال البيان ان المجلس يرفض رفضا قاطعا دخول قوات من درع الوطن وهي قوات حضرمية دربتها ومولتها المملكة العربية السعودية مؤخرا .

واشار البيان الى ان المجلس لايكتفي برفض دخول هذه القوات بل يتمسك بخروج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت .
واتهم البيان هذه التحركات بانها تهدف الى زعزعة الاوضاع في حضرموت .

وجاء في البيان :
نص البيان
تابعت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون التحركات السياسية والعسكرية والأمنية خلال الفترة الماضية ومازالت تتابع التحركات وأصدار التوجيهات الجديدة في دخول قوات عسكرية الى مديريات ساحل وهضبة حضرموت ، وان هذه التوجيهات نتيجة ضغوطات سياسية تخدم أجندة معادية لمحافظة حضرموت.

وتستنكر الهيئة التنفيذية في استقدام أي قوات أخرى تعارض صلاحيات قوات النخبة الحضرمية ، لتجنب خلق فوضى وفتن في مديريات ساحل وهضبة حضرموت الآمنة ، وان النخبة الحضرمية قوة مجهزة وموحدة القيادة والعمليات ويعملون تحت توجيهات قيادة واحد للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وهم يد بيدأ بالتنسيق مع الوحدات الأمنية في ملاحقة المجرمين والخلايا الارهابية.

إننا في الهيئة التنفيذية بمديرية سيئون وكافة الأهالي نعلن عن رفضنا الكامل لوجود أي قوة غير قوات النخبة الحضرمية في ساحل وهضبة حضرموت وان خطوات ادخال اي قوات اخرى تعتبر مؤامره لدخول حضرموت في دوامة الصراعات الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت ، وندعوا باصدار توجيهاتكم الحقيقية بعيداً عن ساحل حضرموت المستتب والآمن باخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى واستبدالهم بقوة حضرمية خالصة تحت غرفة عمليات موحدة لضبط العمل الأمني والعسكري في مكافحة الجرائم وملاحقة الخارجين عن النظام والقانون.

صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون