جميح متسائلا: لماذا على إيران الرد بنفسها على هذا الأمر ؟
تساءل السياسي محمد جميح لماذا على إيران أن ترد بنفسها على اغتيال إسرائيل لقيادات عسكرية كبيرة؟واضاف...
ازدادت في الاونة الاخيرة انقطاعات التيار الكهرباء في محافظة ارخبيل سقطرى مع قرب قدوم فصل الصيف،ومؤاخرا ارتفعت اصوات المواطنين المطالبة بوضع حد لتدهور خدمة الكهرباء حيث يعتقد المواطنون ان انقطاع الكهرباء عن منازلهم لها اهداف سياسية غير معلنة.
وعندما يطفح الكيل لم يبق في القوس منزع فما عادت وعود المسؤولين تشبع اوتسمن وما كان على الشعب في سقطرى او في اي محافظة باليمن الا ان يقول كلمته المصادرة لعقود طويلة وكما يبدو ان المسؤول في واد والشعب في اخر وان هناك من يحسب على الناس حسن الاداء بدون اداء وحين نقول كلمة الفصل يلجا البعض الى الاتهام الجاهز بان وراء نفاذ الصبر مارب سياسية ويدخل الشعب مرة اخرى في متاهات ومماحكات رخيصة لمصادرة ارادته فاين السياسة بمن يحتاج الى سويعات من الكهرباء ليق حرارة الصيف هو و اطفاله او على الاقل يحصل على ماء بارد يخفف اللهاث على طلب الثلج.
يجب ان نعرف اسباب هذه الازمة ونعمل بشفافية كاملة لا نريد التهويل أو التهوين منها ولا أن نرسم صورة وردية بغير الحقيقة ولا نفرط فى التشاؤم أو التفاؤل ونحاول أن نوصل للمواطن الموقف كما هو تماما تخوفاتكم وتساؤلاتكم مواطنون سقطرى عامة وعلى وجه الخصوص القاطنون في عاصمة المحافظة وضعناها لكم امام محافظ سقطرى الاستاذ "رمزي محروس" في حوار خاص ومقتضب مع (كريتر سكاي)
الذي قال: ان الكهرباء ستعمل بشكل افضل خلال الاسابيع القادمة ونحن على تواصل مع البرنامج السعودي لإعمار اليمن بشأن الكهرباء ، وانا حقيقة تألمت لألم المواطنين فالظلام يزعجنى اكثر لانه ازعج المواطن لكن سنبذل أقصى جهد من أجل التغلب على مشكلة انقطاع التيار وتوفير متطلبات تأمين الشبكات الكهربائية واستقرارها ومحاصرة الظلام.
موضحاً بأن خلال الاسابيع القليلة القادمة ستكون الخدمة مستقرة بإذن الله تعالى بالتنسيق مع برنامج اعمار وتنمية اليمن،
طالباً من المواطين الأكارم قليلا من الصبر وما عليه الا الوفاء.
نص الحوار:
حاوره/انيس ابوحاتم السقطري:
هناك شكاوي عديدة من المواطنين عن كثرة انقطاع تيار الكهرباء فما هي الاسباب والاشكالات المتعلقة بقطاع الكهرباء بالمحافظة؟
المحافظ: الاشكاليات متعلقه بالشبكة لكونها قديمة من 1984م وهي التي دائما تفصل الخدمة والمولدات ماتحملت الضغط الموجود حاليا لكون الحمولة الموجودة سابقا 1500 كيلو والحالية 3000كيلو مما اثر سلبا على مجريات الكهرباء.
- لماذا عجزت السلطة المحلية عن توفير دعم ثابت ومستديم لتشغيل التيار الكهربائي؟.
المحافظ : السلطة لم تعجز عند توفير دعم ثابت نحن في صدد تشغيل محطة جديدة خلال الاسابيع القادمة وهناك وعود من برنامج إعمار وتنمية اليمن بشأن الكهرباء والقادم أجمل.
- ماهي الاسباب التي ادت لتوقف شركة ديكسم الإماراتية عن العمل، وماهو الدور الذي قامت به السلطة المحلية لحل هذه الاشكالية؟.
المحافظ: شركة دكسم الإماراتية هي شركة استثمارية وليس داعمة ونحن في سقطرى الإستثمار في جانب الكهرباء غير مجدي .
- ما مدى تفاعل المواطنين مع سداد فواتير الكهرباء؟.
المحافظ: المواطنون تم اعفائهم في العام 2018م نظرا لكون الكهرباء في النصف الاول من العام 2018م مع شركة دكسم الإماراتية والنصف الاخر مع السلطة المحلية لكن في عامنا الحالي 2019م يتم الدفع فيه من قبل المواطنين وهناك استجابة كاملة من المواطنين وبشكل سليم ونحن نشكرهم على ذلك.
- ما مدى تفاعل الحكومة ووزارة الكهرباء والجهات المعنية معاكم في حل ازمة الكهرباء؟.
المحافظ: تفاعل الحكومة ووزارة الكهرباء معنا بشكل كبير وحاليا تم توفير طابعة فواتير عبر موسسسة حضرموت والوزير ورئيس الوزراء على تواصل مستمر معنا دون كلل او ملل
ونحن وهم سنعمل جاهدين على اصلاح هذا القطاع بحيث يعمل بشكل متكامل وبتكاثف الجميع المواطن مع السلطة المحلية تحت سقف الحكومة الشرعية الامور ستكون على مايرام.
وثقوا اننا وعد منا بأن القادم أجمل وستكون الكهرباء بوضع تام وفي القريب العاجل.